قال
عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، ورئيس كتلته البرلمانية عبدالرزاق الهجري إن أداء مجلس القيادة الرئاسي كان مخيبا للأمال، وذلك في تصريحات أطلقها خلال مشاركته في منتدى اليمن الدولي الثالث الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات بالأردن.
وتحدث الهجري عن رؤية لحزب الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، كالصلاحيات الواسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام، لكنه تحدث عما وصفها بتزاحم المشاريع السياسية، و"اعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي"، وهي إشارة إلى المجلس الانتقالي الشريك في مجلس القيادة الرئاسي.
وتطرق الهجري لمهددات وجودية كجماعة الحوثي، وعدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، وعدم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، خاصة في الجانب العسكري، معتبرا أن المجلس بات شبه متنقل، كما لم يسمح لمجلس النواب في الانعقاد داخل عدن أو خارجها.
وقال الهجري إن عدد كبير من المهام الموكلة للمجلس لم يتم إنجازها، مشيرا إلى أن من
القضايا التي تسببت في عدم فاعلية مجلس القيادة الرئاسي، هي عدم توحيد القوى العسكرية التي تتبع أعضاء في مجلس القيادة
.
وقال إن المشكلة التي أعاقت البلاد، أنه بدلاً من الاتجاه إلى المشاريع التي تنهض باليمن، اتجهوا إلى المحاصصة، وكل طرف يريد أن يملئ الفراغ بأعضائه
.
ولفت الهجري إلى أن الإصلاح أوصل وجهة نظره لمجلس القيادة الرئاسي مجتمعين وفرادى، بأن الأداء غير مُرضي، وأنه يجب أن يُحسن لمصلحة البلاد كلها، لأنه من دون عودة اليمن وسلطة الدولة لتدير البلاد بشكل عام، لن يستفيد الإصلاح ولا غيره من القوى السياسية، مؤكداً أن اليمن أكبر من هذه الأحزاب جميعها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news