قال عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، عبدالرزاق الهجري، اليوم الاحد، إن أي مشروع سياسي لن يكتب له النجاح إلا بإسقاط انقلاب جماعة الحوثي، واستعادة الدولة، في إشارة إلى مساعي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيًا للانفصال والعودة إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في 1990.
وأوضح الهجري في كلمته، خلال فعاليات منتدى اليمن الدولي الثالث في دورته الثالثة التي ينظمها مركز صنعاء للدراسات، أن تزاحم المشاريع السياسية، واعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي، أسهمت في عدم نجاح مجلس القيادة الرئاسي بالشكل المطلوب"، في إشارة إلى "الانتقالي" معتبراً ذلك إشكالية أثرت على أداء المجلس، موضحاً أن أي مشروع سياسي لن يكتب له النجاح إلا بإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي، واستعادة الدولة.
وأضاف الهجري: "لا يمكن لأي قوة سياسية النجاح في وجود الجماعة الإرهابية التي تسيطر على جزء مهم من البلاد، ولديها فائض قوة، وحاولت أن تستفيد من قضايا إقليمية مثل قضية غزة، لتزيد من حربها على اليمنيين".
وتابع الهجري: "أي كيان سياسي يعتقد أنه يستطيع تحقيق هدفه في ظل وجودها فهو مخطئ، لأنها ستقضي على الجميع، سواء المؤمن باليمن الاتحادي أو من يؤمن بمشروع آخر، ما دامت هذه الجماعة جاثمة على صدور اليمنيين"، معتقدا أن "هذا الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار لدى مجلس القيادة الرئاسي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news