الهجري يقدم رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة ويشدد على توحيد القوات وتصدير النفط وتفعيل البرلمان

     
الصحوة نت             عدد المشاهدات : 66 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الهجري يقدم رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة ويشدد على توحيد القوات وتصدير النفط وتفعيل البرلمان

أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، على رؤية الإصلاح ومقترحاته، لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، وفي مقدمتها وجود رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية سلماً أو حرباً، تتضمن سردية واحدة للقضية اليمنية أمام الخارج.

وشدد الهجري، في كلمته، خلال فعاليات منتدى اليمن الدولي الثالث في دورته الثالثة الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات، على أهمية توحيد القوى العسكرية تحت وزارة الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة، وتفعيل مجلس النواب، وتفعيل وإعادة تشكيل الأجهزة الرقابية، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، كشروط لتفعيل المجلس الرئاسي.

ونوه بأهمية القيام بمكافحة الفساد والإرهاب، ومعالجة الوضع المعيشي المنهار للمواطنين وإيقاف التدهور الاقتصادي المريع، ووضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد القضايا المهمة التي ينبغي الاتفاق عليها.

وأوضح الهجري أن رؤية الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، تضمنت التأكيد على منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام.

وفي حديثه الذي نقله موقع الإصلاح نت، عن القضايا التي أسهمت في عدم نجاح مجلس القيادة الرئاسي بالشكل المطلوب، أشار الهجري إلى تزاحم المشاريع السياسية، واعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي، معتبراً ذلك إشكالية أثرت على أداء المجلس، موضحاً أن أي مشروع سياسي لن يكتب له النجاح إلا بإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي، واستعادة الدولة.

ومضى قائلاً: "لا يمكن لأي قوة سياسية النجاح في وجود الجماعة الإرهابية التي تسيطر على جزء مهم من البلاد، ولديها فائض قوة، وحاولت أن تستفيد من قضايا إقليمية مثل قضية غزة، لتزيد من حربها على اليمنيين".

واستطرد بالقول: "أي كيان سياسي يعتقد أنه يستطيع تحقيق هدفه في ظل وجودها فهو مخطئ، لأنها ستقضي على الجميع، سواء المؤمن باليمن الاتحادي أو من أو من يؤمن بمشروع آخر، ما دامت هذه الجماعة جاثمة على صدور اليمنيين"، لافتاً إلى أنه يبدو أن هذا الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار لدى مجلس القيادة الرئاسي.

وقال عضو الهيئة العليا للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، إن عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، تعود إليها جميع المؤسسات، من أسباب ضعف مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن هناك عوائق موضوعية وأخرى ذاتية.

واعتبر أن عدم استكمال بعض بنود اتفاق الرياض 2019 المتعلق بتهيئتها أمنياً وعسكرياً، وعدم وجود جدية ورغبة لدى الأشخاص والمؤسسات في العودة إلى عدن والاستقرار فيها، واحدة من الأسباب التي أضعفت أداء المجلس الرئاسي، مشيراً إلى أن الحكومة أكثر حضوراً من غيرها من حيث التواجد على الأرض، بينما مجلس الرئاسة شبه متنقل، فيما مجلس النواب لم يُسمح له أن يعود ليمارس دوره من داخل اليمن، لا في عدن ولا في غيرها.

وقال إن هيئة التشاور والمصالحة بذلت جهدا أفضل من غيرها في الحضور وأنتجت ثلاث وثائق، تعرقلت نتيجة ملاحظات لم تُستكمل.

وأوضح الهجري أن من الأسباب التي أضعفت مجلس القيادة أنه لم يقر اللائحة المنظمة لعمله، والتي هي الفيصل لضبط المسار، مع أن قرار نقل السلطة كان يحدد 45 يوماً لإنجازها.

وأكد الهجري في مداخلته، أن يشترط لتقييم مدى نجاح مجلس القيادة الرئاسي في مهامه، العودة إلى قرار نقل السلطة والوقوف على المهام التي أُوكلت إلى المجلس، موضحاً أن عددا كبيرا من هذه المهام لم يتم تنفيذها.

 

وبين أن مهمة المجلس هي العمل على استعادة الدولة ومؤسساتها سلماً أو حرباً، من مليشيا الحوثي الإرهابية، معرباً عن أسفه أن ذلك لم يحدث بالشكل المرضي، مشيراً إلى جوانب إيجابية لمجلس القيادة الرئاسي، حيث توقفت المواجهات العسكرية في بعض المحافظات، وأصبحت المواجهات في المؤسسات وفي النقاش والآراء والمشاريع.

وأكد عضو الهيئة العليا للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، أن من القضايا التي تسببت في عدم فاعلية مجلس القيادة الرئاسي، هي عدم توحيد القوى العسكرية التي تتبع أعضاء في مجلس القيادة.

وتابع قائلاً: "أصبحنا اليوم متواضعين، لا نطالب بدمجها، وإنما بتوحيد قرارها العسكري، وإيجاد غرفة عمليات تضبط أداء هذه القوى المسلحة العديدة، لتكون عامل قوة للمجلس، وتفرض وجودها، فيما بقاؤها بهذا الشكل المشتت تصبح إشكالا للمجلس وليست عامل نجاح".

وشدد على توحيد القرار العسكري، تحت إدارة القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هيئة العمليات التي تم إنشاؤها لا ترقى إلى غرفة العمليات المطلوبة.

ونفى الهجري أن يكون للإصلاح أي امتياز قبل نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي.

وأضاف: "في المنظور الوطني للتجمع اليمني للإصلاح، كقوة سياسية، يرى أن أداء مجلس القيادة الرئاسي مخيب للآمال، وما كان يطمح إليه اليمنيون".

وقال إن المشكلة التي أعاقت البلاد، أنه بدلاً من الاتجاه إلى المشاريع التي تنهض باليمن، اتجهوا إلى المحاصصة، وكل طرف يريد أن يملئ الفراغ بأعضائه.

ولفت الهجري إلى أن الإصلاح أوصل وجهة نظره لمجلس القيادة الرئاسي مجتمعين وفرادى، بأن الأداء غير مُرضي، وأنه يجب أن يُحسن لمصلحة البلاد كلها، لأنه من دون عودة اليمن وسلطة الدولة لتدير البلاد بشكل عام، لن يستفيد الإصلاح ولا غيره من القوى السياسية، مؤكداً أن اليمن أكبر من هذه الأحزاب جميعها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل: بعد ساعات من وصول الرئيس العليمي إلى الرياض... الإعلان عن تغييرات في مجلس القيادة الرئاسي (أسماء+ صور")

جهينة يمن | 1942 قراءة 

قرار مرتقب بتغييرات في مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة البرلمان والحكومة

موقع الأول | 624 قراءة 

كارثة إنسانية في عبس.. الحوثيون ينهبون المساعدات وأشواق تلفظ أنفاسها الأخيرة جوعًا

حشد نت | 618 قراءة 

الريال اليمني يستعيد عافيته في عدن بعد تدخل حازم من البنك المركزي.. السعر الان

نيوز لاين | 532 قراءة 

اخر مستجدات الشيخ محمد بن احمد الزايدي والمطارح في المهرة ترفض ترفع المطارح وترفض بيان الشيخ محمد بن محمد الزايدي ومطارح خولان على الموعد اليوم (نص البيان المرفوض)

جهينة يمن | 492 قراءة 

الأجهزة الأمنية تضبط متهما بذبح ابنته وتكشف تفاصيل الجريمة

تهامة 24 | 338 قراءة 

أسعار صرف الريال اليمني مقابل السعودي والدولار في صنعاء وعدن ومأرب اليوم السبت 26 يوليو 2025م

بران برس | 279 قراءة 

وفاة مفاجئة لشخصية اجتماعية بارزة بعدن أثناء جلسة قات

شمسان بوست | 271 قراءة 

لها علاقة باعتقال القيادي الحوثي "الزايدي" في المهرة... تفاصيل اشتعال "7" جبال في صنعاء

يمن فويس | 268 قراءة 

لاول مرة قناة “الحدث” تعلن عن فيلم وثائقي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في صنعاء

يني يمن | 262 قراءة