عدن توداي
جلال السويسي
لم أكن اتمالك نفسي في كتابة هذه الاسطر بل هناك من فرض عليا إن اكتب هو ذلك المسؤول الذي التقيته لأول مرة بل لم أكن اعرفه لا من قبل ولا من بعد إلا يومنا هذا الاحد عندما كنت في رحلة الى مقر قيادة السلطة المحلية لمديرية رأس العارة والمضاربة لمتابعة بعض الامور الخاصة بنا في اروقة قيادة السلطة المحلية ولغياب المدير العام الشيخ مراد جوبح انتظرت عودة الامين العام الدكتور علي أحمد حسن العلقمي من زيارته لمنطقة الهجرة والتي كان فيها لافتتاح الوحدة الصحية بالمنطقة والذي كان بمعية مدير المياه بالمديرية أ.عبود ومدير مكتب الصحة د.عبدالقوي المنصوب وبمشاركة قائد اللواء الثالث حزم العميد ركن محمود صائل واخرين واثناء وصوله والوفد المرافق له لمنطقة الخور وعند الاقتراب من السيارة التي كانت تقله تحدثت معه قبل ان يودع قائد اللواء الثالث الذي اتجه إلى مقر قيادة اللواء وفي لحظة حديثي اليه التفت إلي وقال من انت ؟ فعرفته باسمي وقال مرحبا مشيراً إلى رأسه ولسان حاله يقول على الرأس اهلا وسهلا .وتحرك بالسيارة وتبعناه إلى مقر قيادة السلطة المحلية فرحب بنا وجميع من كانوا ينتظرونه من المواطنين ففي لحظات جلوسه للقيلولة توافدت إليه المواطنين بملفات وأوراق ومعاملات فقابلهم بوجة بشوش وابتسامة عريضة كانت لم تفارق محياه ، واكمل لكل فرد مايريد من معاملة سواء كانت خاصة او عامة وما لفت نظري سعة قلبه ورحابت صدره ووحدانية التعامل مع الكل بحيث انه في تعامله لم يفرق بين المسؤول والشيخ والمواطن العادي ولا الفقير والغني ..فكانت صفة تعامله مع الورق وليس مع الاشخاص بحيث انه لم يكن اهتمامه بالفروق الفردية ومستويات الوافدين بل كان همه الاكبر ما بيد كل واحد من معاملة يريد أن ينجزها له …مما جعل من قلمي ان ياخذ حيزاً من المساحة امامكم في شاشة الجوال لينقل لكم اخلاق وصفات التعامل من منطلقها المنطقي لمعاني المسؤولية ليتعلم الجميع من ان المسؤولية امانة في التعامل امانة في مقابلة الرعية امانة في الانجازات للمعاملات وهذا ما كان امامنا من تعامل مسؤول بمعني المسؤولية انه الدكتور علي أحمد حسن العلقمي ..
وتحية لكل الحاضرين وعلى رأسهم مدير مكتب التخطيط بالمديرية عبود جوبح الذي كان هو الاخر حاضراً والشيخ مختار السعفة الاغبري والشيخ موسى البوكري ومدير مدرسة وادي المرخة بدر الوحشي واخرين لم أكن اعرف أسمائهم..فهنياً للمضاربة ولحج من امثال هؤلاء المسؤولين الذي انفرد بصفة المسؤولية عمن نالفه من الاخرين الذين يتعاملون مع من له وجاهه او مال او سلطان لكن دكتور المضاربة تعامل مع المعاملات الورقية وحاجات المواطن بغض النظر عن الشخص الذي يقابله.. لهذا ومن مثل هذا المسؤول في التعامل يجب أن يحتذاء بهم ونقل صفات تعاملهم وكيفية التعامل مع المرءوسين من موطنيهم وليبق الدكتور علي أحمد حسن العلقمي مثالاً يحتذاء به في التعامل الاداري للانسان الذي تؤكل إليه مهمة قيادية في أي سلطة من السلطات الحكومية …
لحيث ان تعامل الدكتور العلقمي ترك فينا اثراً كبير خرجنا به من عنده في ارتياح كبير ..
وأن ما كتبناه عنه لا لشيء انما الاعمال الحسنة لاي انسان يجب أن تنقل للآخرين ليعرف الناس القانطين واليأسين مما وصل الحال ببعض المسؤولين بان دكتور محلي المضاربة اعاد الينا بصيص من الامل بان الدنيا مازالت بخير ..
مقالات ذات صلة
الإصلاح هو الحل!!
عدن تصرخ أنقذوني من هذا الفشل
بقلم جلال السويسي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news