(عدن توداي)
كتب / علي منصور مقراط
لو نظرنا بعمق وإنصاف لتقييم أداء محافظي المحافظات المحررة، سنجد محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، المحافظ القريب من مواطنيه والأكثر شعبية التي تجاوزت هذه الميزة حدود لحج ومديرياتها الـ 15 المترامية الأطراف. قد يكون هناك معارضون لكنهم قلة قليلة، ومعظم هؤلاء تراجعوا عن ذلك. تعرض ومازال يتعرض لحملات إعلامية ظالمة من بعض النشطاء، لا أدري لماذا؟
لكن على الأرجح لم أقرأ لكاتب صحفي مهني بارز ومعروف يهاجمه. لست مدافعاً عن الرجل، ويعلم الله أن ليس لي مصلحة أو منافع شخصية من اللواء تركي، بل أتابع دوره وحضوره العملي وإنجازاته في محافظته في ظروف حرب لأجد أنه الأفضل من زملائه في المحافظات الأخرى الذين يمتلكون الإمكانيات والإيرادات والموارد المالية المهولة.
أحترم محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين على صموده في محافظة تنزف دماً في كل مكان، وأكرر أن أبين مازالت بحاجته. وبالمثل، أحترم محافظ المهرة المخضرم علي خودم الذي استطاع إخماد الكثير من حرائق الفتن، وأحيي محافظ مأرب العرادة، والأخير لديه إمكانيات دولة.
فيما البقية لا يستحقون الذكر.
فيما يبقى محافظ لحج النموذج الأفضل من الجميع والأكثر تضحية من جميع مسؤولي الشرعية والانتقالي، الذي روى بدمه الأرض الطاهرة ومازال يعاني من جروحه التي باتت أوسمة يراها ويتذكرها حتى الجاحدون والمزايدون والمتقفزين على الواقع.
لن أكرر ما تركه أبا شائع من بصمات مضيئة في لحج، سيتذكرها الأجيال جيلاً بعد جيل باعتزاز، ومنها صرح جامعة لحج ومشاريع الطرقات والبنى التحتية والخدمات. إنجازات تتحدث عن نفسها ولا تقبل الشك والجدل.
وقبل الختام، سعدنا عصر اليوم ونحن في ديوان طيب الذكر اللواء عبدالله عبدربه، باطلالة المحافظ أحمد تركي علينا بشكل مفاجئ. هكذا يزور زملاءه ورفاقه العسكريين مع أنه لم يتناول القات. كانت جلسة طيبة لقرابة ثلاث ساعات تحدث فيها الحاضرون عن المعاناة الراهنة وكيف لهذا المسؤول الحكيم يتدخل في شراء بوز وقود تشغيل الكهرباء، وللأمانة يشاركه محافظ أبين في ذلك.
إلى هنا، ونتوجه بالتحية كل التحية للمحافظ الوطني المناضل ورجل الدولة الواعي اللواء الركن أحمد عبدالله تركي.
حفظ الله لحج ومحافظها أبا شائع من كل شر ..
حتى نلتقي سلااااام
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news