يمن ديلي نيوز:
دشّن سفير اليمن لدى ماليزيا “عادل باحميد” السبت 15 فبراير/شباط في العاصمة الماليزية “كوالالمبور” فعاليات يوم القهوة اليمنية الذي تنظمه مؤسسة “يمنيون” منذ سبع سنوات ضمن فعاليات التعريف بالهوية اليمنية وثقافة المجتمع اليمني.
ويوم القهوة اليمنية وفقًا للدكتور “فيصل علي” الذي تحدث لـ”يمن ديلي نيوز” هو سلسلة من الفعاليات التعريفية السنوية تستمر لثلاثة أسابيع، وتقام في العديد من الجامعات الماليزية وكل المدارس اليمنية وأشهر المطاعم اليمنية.
سنوياً تدشن مؤسسة “يمنيون” فعاليات يوم القهوة اليمنية في يوم 8 مارس/آذار، إلا أنه في هذا العام تم تقديمها إلى 15 فبراير/شباط على أن تنتهي في 8 مارس الذي سيكون ضمن أيام شهر رمضان.
يقول رئيس مؤسسة “يمنيون”: تقام فعاليات للتذوق المجاني للقهوة اليمنية، مع تزويد متعاطيها بسردية “يمنيون” وبروشورات تعريفية بالقهوة اليمنية.
وتابع: لدى مؤسسة “يمنيون” شراكات وتواصل مع بقية الدول المجاورة لماليزيا التي تتواجد فيها جاليات يمنية لإحياء هذا اليوم، وكذلك اتحادات الطلبة في كل العالم، التي تشارك في إقامة هذه الفعالية للتعريف بالقهوة وباليمن.
وأضاف: زراعة البن تعود إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، ووُجدت في اليمن وشرق إفريقيا ضمن حدود مملكة سبأ، ما يجعل القهوة جزءًا أصيلًا من التراث اليمني.
وأشار إلى أن استخدام القهوة في اليمن بدأ منذ مئات السنين كمشروب وفي الصناعات الطبية والعطرية. لافتًا إلى أن مصطلح “مقهى” نشأ من كلمة “مقهاية” اليمنية، وأن أصل كلمة “كفي” الإنجليزية يعود إلى اللهجة اليمنية وليس إلى التركية “كهفيه”.
وشدد خلال ورقة استعرضها في تدشين فعاليات يوم القهوة على يمنية القهوة وانتشارها من المخا إلى العالم عبر التجار اليمنيين والهجرات التاريخية، موضحًا أن لقب “نبيذ الغيوم” الذي أطلقه عليها جاء لزراعتها في مرتفعات شاهقة تمر السحب من تحتها، ما يمنحها مذاقًا فريدًا.
كما تحدث عن ارتباط القهوة بالتصوف اليمني عبر فرقة الشاذلية ونشرها على يد الشيخ علي بن عمر الشاذلي، ودور مدينة المخا في تصديرها إلى أنحاء العالم.
وأبرز “فيصل علي” تفرد القهوة اليمنية من نوع أرابيكا بنكهتها الترابية ورائحتها الزكية، ما جعل العالم يطلق اسم “موكا” على القهوة الممزوجة بالشوكولاتة.
وشدد على أن القهوة اليمنية ليست مجرد مشروب، بل رسالة سلام ومحبة وسفير لتراث اليمن. مشيرًا إلى أن القوى الاستعمارية قامت بنقل شتلات البن اليمني إلى مستعمراتها، واحتكار اليمنيين لتصدير البن الصافي واستخدام قشوره محليًا، ما عزز مكانة اليمن كمركز عالمي لإنتاج القهوة ذات المذاق المميز.
وكانت مؤسسة “يمنيون” قد كرمت خلال تدشين الفعاليات السفير اليمني لدى ماليزيا “عادل باحميد” والملحقية الثقافية والجالية اليمنية واتحاد الشركاء البارزين في “أصالة للأغذية”، وعددًا من الشباب اليمنيين وأصحاب الأعمال والمحلات والمدارس والتجار المقيمين في ماليزيا.
مرتبط
الوسوم
ماليزيا
يوم القهوة اليمنية
اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news