كشف أحد المواطنين الإريتريين، المنتسبين إلى قبيلة "العفر" المنتشرة في القرن الأفريقي، عن تمكُّن الحوثيين من تأسيس خلايا في المنطقة، والتي تشرف على البحر الأحمر، بهدف تعزيز نفوذهم.
وتحدث علي أحمد يعيدي، الذي تم ضبطه مؤخرًا في الساحل الغربي في تصريح بثته القوات المشتركة، عن نشاط مكثف للحوثيين في القرن الأفريقي واستقطاب أفراد قبيلة "العفر" وإرسالهم إلى اليمن لتدريبهم على القتال وتحويلهم إلى نسخة من جماعة الحوثي أو "حزب الله" اللبناني.
وفقًا لاعترافات يعيدي، قام الحوثيون بتوجيه أفراد القبيلة إلى مناطق سيطرة الجماعة في سواحل محافظة الحديدة، حيث تلقوا محاضرات طائفية على يد عناصر الحوثيين، وركزوا على تعزيز المعتقدات الحوثية وشن الحروب ضد الحكومة اليمنية.
كما ذكر أن الحوثيين عرضوا على المتدربين إرسال أطفال من قبيلة العفر إلى اليمن لتغيير معتقداتهم المذهبية.
وأشار يعيدي إلى أن الحوثيين قدموا وعودًا إيرانية لدعم استقلال إقليم "العفر" عن الدول الثلاث (جيبوتي، إريتريا، إثيوبيا)، من خلال دعم مالي وعسكري، مشابه لما قدمته إيران لـ"حزب الله" والجماعة الحوثية في اليمن.
وتكشف هذه الاعترافات عن محاولة الحوثيين لتوسيع نفوذهم في القرن الأفريقي، من خلال إنشاء خلايا تهريب الأسلحة وتجنيد مقاتلين محليين، وهو ما يعكس التهديد المتزايد للأمن الإقليمي.
لمشاهدة الفيديو اتبع الرابط التالي:
https://youtu.be/zSqg3o1I8Hg
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news