اقتراب شهر رمضان المبارك، قد يشكّل الصيام خطراً على بعض مرضى السكري، بينما قد يكون آمناً للبعض الآخر، وذلك وفقاً لتقييم طبي قائم على معايير مدروسة ومعتمدة لتحديد فئات الخطورة لدى مرضى السكري.
وقالت لـ "سبق" الدكتورة سارة الجدعاني؛ استشارية طب الأسرة ومهتمة بالتوعية الصحية المعاصرة المدعّمة بأدوات الذكاء الاصطناعي "هذه المعايير تُقسّم المرضى إلى فئات بناءً على حالتهم الصحية، مما يسهم في تحديد قدرتهم على الصيام من عدمها، الأمر الذي يجعل زيارة الطبيب قبل رمضان ضرورة لا رفاهية؛ مضيفةً "يتم تقييم قدرة مريض السكري على الصيام بناءً على معايير طبية تراعي الحالة الصحية الشاملة، مثل نوع السكري، وانتظام مستويات السكر في الدم، والمضاعفات الصحية المحتملة، واستخدام الأدوية كالأنسولين.
وأوضحت الدكتورة سارة الجدعاني؛ أن الفئات الصحية لمرضى السكري في رمضان:
• فئة منخفضة الخطورة: غالباً يستطيعون الصيام بأمانٍ مع الالتزام بالإرشادات الطبية.
• فئة متوسطة الخطورة: يمكنهم الصيام بشرط المتابعة الطبية الدورية وتعديل خطة العلاج.
• فئة عالية الخطورة: يُنصحون بتجنُّب الصيام حفاظاً على صحتهم.
وقالت الجدعاني "إن اتخاذ القرار بالصيام أو عدمه يجب أن يكون مبنياً على تقييم طبي دقيق، وليس على التقدير الشخصي أو التجربة السابقة. لذلك، يُنصح جميع مرضى السكري بزيارة طبيبهم المختص قبل حلول الشهر الفضيل؛ لضمان صيامٍ آمن أو بدائل صحية مناسبة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news