يمن ديلي نيوز:
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة المعترف بها دوليًا “واعد باذيب” السبت 15 فبراير/شباط، إن اليمن بحاجة لـ 125 مليار دولار لإعادة بناء ما دمرته الحرب، و3 إلى 4 مليارات دولار لتعويض خسائر العملة الوطنية.
وذكر في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن بأن العملة الوطنية الريال خسرت نحو 700 في المائة حتى الآن.
وقال إن ما يريده اليمن هو الحصول على تعهدات لإطلاق مشاريع تنموية وإعادة الإعمار وبناء البنية التحتية، والبدء بالمرحلة الأولى والتحضير لمؤتمر المانحين، ومن ثم الانطلاق إلى تحويل الاقتصاد اليمني إلى اقتصاد مستدام.
وأشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني بالدعم السعودي المستمر لليمن، حكومةً وشعبًا، في مختلف المجالات، والذي ساهم بشكل كبير في استقرار الوضع الاقتصادي في البلاد على مدار سنوات.
وقال وزير التخطيط إن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن له حضور فعّال في كل القطاعات، حيث نفذ 227 مشروعًا بتكلفة بلغت 861 مليون دولار.
وأضاف أن البرنامج يعمل حاليًا على تنفيذ 37 مشروعًا بتكلفة إجمالية تتجاوز 241 مليون دولار، بالإضافة إلى دراسة 20 مشروعًا آخر في قطاعات مختلفة.
وطالب الدكتور واعد باذيب، البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي، بإعادة جدولة الديون المستحقة على الحكومة اليمنية أو على الأقل إسقاط الفوائد المركبة، مشيرًا إلى أن توقف التمويلات من هاتين المؤسستين يعود إلى تراكم الديون بسبب الحرب.
ودعا وزير التخطيط “البنك والصندوق” إلى اتباع نهج الصندوق الكويتي للتنمية، الذي بلغت إجمالي تمويلاته السابقة لتمويل المشاريع الاستثمارية والخدمية في اليمن 600 مليون دولار.
وكشف القائم بأعمال وزير الاتصالات عن تلقي الحكومة اليمنية دعمًا من دولة الإمارات لتوسيع شبكة “عدن نت” إلى مناطق جديدة خلال الأسابيع المقبلة، وزيادة عدد مشتركيها إلى 100 ألف مشترك خلال عام واحد.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي هي المستفيد الوحيد من قطاع الاتصالات في اليمن. مؤكدًا أنهم ماضون في تحرير هذا القطاع، ولن يكون تحت سيطرتهم كما لو كان نفط الضبة يغلقونه متى يشاؤون.
وأضاف: “أن الخطوة المقبلة ستكون تحرير البريد وقطاع الاتصالات بشكل كامل، ولدينا خيارات واضحة، ويمكننا الاستثمار بمفردنا، هناك تفهم دولي، ومسار وإجراءات بدأنا بها، لكن لن أفصح عنها الآن، ولكل حادث حديث”.
مرتبط
الوسوم
واعد باذيب
وزير التخطيط
اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news