تعاني أحواض الملح في مدينة عدن من تكدس النفايات والمخلفات العشوائية، مما يشوه معالمها الطبيعية ويهدد النظام البيئي المحلي. وتظهر المشاهد الملتقطة تكدس القمامة والبلاستيك على امتداد الأحواض، ما يعكس حجم الإهمال البيئي الذي تعاني منه المنطقة.
وتعد أحواض الملح جزءًا مهمًا من التراث الاقتصادي والبيئي لعدن، حيث كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا لاستخراج الملح البحري. إلا أن تراكم النفايات بهذه الصورة بات يشكل خطرًا مباشرًا على هذه الصناعة التقليدية، إلى جانب تأثيره على البيئة البحرية وصحة السكان القاطنين بالقرب من المنطقة.
من جهتهم، أعرب الأهالي عن استيائهم من تردي الوضع البيئي، مطالبين الجهات المختصة بسرعة التدخل لإزالة النفايات، وفرض رقابة مشددة لمنع تكرار هذه المشكلة. كما دعا ناشطون بيئيون إلى إطلاق حملات نظافة وتوعية لتعزيز السلوك البيئي المسؤول لدى المجتمع.
ويؤكد خبراء البيئة أن استمرار التلوث في هذه المنطقة قد يؤدي إلى تلوث مصادر المياه والملح، إضافةً إلى تأثيره على الحياة البحرية. لذا، فإن التحرك العاجل لإيجاد حلول مستدامة أصبح ضرورة مُلحة للحفاظ على البيئة وحماية هذا الموروث الاقتصادي من الاندثار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news