الجنوب اليمني | خاص
اتهمت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، شركة الغاز بمحافظة مأرب بتمويل أعمال التخريب والشغب في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، وسط سخرية واسعة في الأوساط الشعبية.
وقالت صحيفة الأيام التابعة لمليشيا الانتقالي، إن شركة الغاز بمأرب أرسلت 300 مليون ريال من إيراداتها لتمويل أعمال التخريب والفوضى في عدن.
وبالغت الصحيفة في ادعاءاتها، حيث قالت بأنه تم تصوير من تسلموا الأموال بالفيديو أثناء التظاهرات وهم يحثون المتظاهرين على نهب المحلات التجارية وتحطيم الممتلكات العامة واقتحام بيوت في المنصورة وخورمكسر.
وأوضحت الصحيفة، أن قوات الأمن اعتقلت أثناء التظاهرات عددا ممن تورطوا بتلك الأموال وما أسمته بأعمال التخريب.
وقوبل الخبر الذي نشرته وسائل إعلام المليشيا بالسخرية والغضب في وقت واحد، حيث أكدت أبناء عدن أن تلفيق التهم تهدف لتبرير عمليات الإختطافات الواسعة التي شنهتها مليشيا الانتقالي بحق المواطنين الذين تظاهروا منددين بالفساد وتردي الخدمات وإنهيار العملة.
وقال الأهالي، أن مليشيا الانتقالي تبحث عن وسائل ومبررات للهروب من مسؤولياتها التي فشلت فيها بشكل ذريع حيث تسيطر على عدن ولم تقدم نموذج ينال رضا المواطنين، في الوقت الذي توقفت وانهارت الكثير من الخدمات في زمن مليشيا الانتقالي.
وأشار الأهالي إلى أن مأرب الوحيدة التي وقفت لمساندة عدن والتخفيف من معاناة المواطنين بإرسال كميات جديدة من الوقود لتشغيل كهرباء عدن، فيما تقوم المليشيا بالتقطع لتلك الشاحنات ومنع وصولها إلى عدن، للإمعان في تعذيب المواطنين.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، الأيام الماضية، تظاهرات شعبية غاضبة ضد مليشيا الانتقالي والتحالف والحكومة، تنديدا بتردي الخدمات وانهيار العملة الوطنية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news