تحذير يمني في مجلس الأمن.. التراخي مع الحوثيين سيؤدي إلى تداعيات كارثية على المنطقة
حشد نت - قسم الأخبار
جددت الحكومة اليمنية تأكيدها أن استقرار البلاد ليس مسألة داخلية فقط، بل ضرورة إقليمية ودولية لحماية الممرات البحرية وأمن المنطقة، مشددة على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن، خصوصًا القرار 2216، دون مماطلة.
وفي بيان ألقاه السفير عبدالله السعدي أمام مجلس الأمن، حذرت الحكومة من استمرار تهاون المجتمع الدولي مع مليشيا الحوثي، داعية إلى ضغوط حقيقية لإجبارها على التجاوب مع جهود السلام وتجفيف منابع تمويلها العسكري.
كما شدد البيان على أن دعم الحكومة وتعزيز سلطاتها على كامل التراب الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، محذرًا من التداعيات الكارثية لاستمرار سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة، حيث تسببوا في نزوح الملايين وأدخلوا البلاد في أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وفي سياق جرائم الحوثيين، أشار البيان إلى استمرار اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، معربًا عن القلق إزاء مصير المختطفين، خاصة بعد وفاة أحمد باعلوي، موظف برنامج الأغذية العالمي، في سجون المليشيا. ودعت الحكومة إلى نقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن لضمان بيئة عمل آمنة.
كما رحبت الحكومة بتصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية، معتبرة ذلك خطوة ضرورية لمواجهة خطرهم على الأمن الإقليمي والدولي، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات مماثلة.
وختم البيان بتأكيد الحكومة التزامها بالتعاون مع المجتمع الدولي لتأمين المساعدات الإنسانية، وإنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، وصولًا إلى يمن أكثر استقرارًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news