خاص
في منشور له على صفحته في الفيسبوك، أشار الكاتب الصحفي محمد المسبحي إلى إحدى القضايا التي تمثل مثالا صارخا على بيع المصلحة العامة في عدن تحت مسمى الاستثمار.
وفي تفصيله للأحداث، ذكر المسبحي أن مناطق تابعة لمديرية الشيخ عثمان كانت تعاني من ضعف شديد في الكهرباء خلال عام 2021، مما دفع كهرباء عدن إلى التقدم بطلب إلى المؤسسة المحلية للنقل البري لإنشاء محطة تحويلية في حوش يقع في قلب المديرية، حيث كان من الممكن أن يكون حلا استراتيجيا لمعالجة فك اختناقات الكهرباء في المنطقة.
لكن المفاجأة، حسب المسبحي، هي أن هذا المشروع الحيوي قد تم إلغاءه لصالح جماعة مسؤولين، حيث تم صرف الأرض لمصلحة بناء محلات تجارية خاصة لهم باسم "الاستثمار"!
وفي ختام منشوره، تساءل المسبحي: "كيف تدار الأمور في هذه المدينة؟ لا مشاريع تنموية، لا خدمات حقيقية، فقط تقاسم للنفوذ ونهب للأراضي تحت ستار الاستثمار."
هذه عدن باختصار...
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news