تشهد أسواق صنعاء هذه الأيام كسادًا تجاريًا غير مسبوق، حيث بدت حركة الشراء ضعيفة بشكل ملحوظ، رغم اقتراب دخول شهر رمضان المبارك. وفي الوقت الذي اعتاد فيه السكان على شراء مستلزمات رمضان استعدادًا لهذا الشهر الكريم، إلا أن هذه المرة تختلف تمامًا عن السنوات السابقة.
التجار في العاصمة صنعاء يواجهون أزمة كبيرة في حركة البيع والشراء، وهي أزمة غير مألوفة قبيل شهر رمضان. وقد عزى كثيرون ذلك إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ومن أبرزها استمرار انقطاع المرتبات التي أثقلت كاهل المواطنين وأدت إلى تراجع القدرة الشرائية بشكل حاد.
وتشير التقارير إلى أن الأسواق تفتقر إلى الزخم المعتاد، حيث أن الكثير من المواطنين أصبحوا غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية والمنتجات الرمضانية بسبب الأزمة المالية المستمرة. هذه الحالة أدت إلى تراكم البضائع في المحلات التجارية، مما يهدد القطاع التجاري بمزيد من التدهور في الأيام القادمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news