وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، الخميس، إلى مدينة ميونيخ الألمانية للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي، وهو المؤتمر الذي يُتوقع أن يتناول قضايا حساسة مثل أمن البحر الأحمر والتهديدات الحوثية على الملاحة البحرية.
في ذات الوقت، يواصل العليمي وحكومته التنقل بين العواصم العالمية، رغم تعهداتهم السابقة قبل ثلاثة أشهر بعودة الحكومة الشرعية إلى الداخل.
ورغم أن الأزمات الاقتصادية والإنسانية تزداد تفاقمًا في المناطق المحررة، ومع قلة الأمل في تحسن الأوضاع على الأرض، فإن العليمي يختار حضور الفعاليات الدولية متجنبًا العودة التي وعد بها المواطن اليمني.
وتثير هذه الزيارة تساؤلات كثيرة حول مدى صدقية تلك التعهدات، خصوصًا أن اليمنيين لم يشهدوا خطوات عملية نحو تحسين وضعهم المعيشي، فيما يظل العليمي في ميونيخ ليتحدث عن السلام والأمن، بعيدًا عن الواقع المؤلم.
بينما تنتظر الشوارع اليمنية عودة الحكومة، يبدو أن العليمي قد قرر أن ميونيخ ستكون محطة جديدة لإلقاء الخطابات، وربما سيعود يومًا ما، ولكن هل سيكون ذلك عائدًا من مؤتمر، أم من "رحلة" أخرى؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news