يمن ديلي نيوز:
أعلن الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، الخميس 14 فبراير/ شباط، تعليق حضور اجتماعاته مع السلطة المحلية بالمحافظة لأسباب تتعلق بالفساد وغياب التوجهات الجادة لإحراز تقدم فيها.
جاء ذلك في اجتماع عقدته سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي في تعز برئاسة سكرتير أول المنظمة “باسم الحاج”، ناقش عدد من الملفات الخدمية المتعثرة، وغياب التوجهات الجادة لدى قيادة السلطة المحلية لإحراز تقدم فيها والقيام بإصلاحات لمكافحة عدد من مظاهر الفساد.
وقال اشتراكي تعز إن السلطة المحلية تتعامل مع عدد من المبادرات والمقترحات والمعالجات المقدمة من منظمة الحزب وغيره من المكونات السياسية والمدنية بشكل “غير جاد”، سواء في الاجتماعات المنعقدة معها أو المعلنة من قبل المنظمة.
وأشار الحزب، إلى أن استمرار حضوره اجتماعات السلطة المحلية لا يحقق أغراض الجهود التضافرية والتشاركية التي تنعكس إيجابًا على مصالح المواطنين وتعزز آلية مكافحة الفساد في المحافظة.
وفي هذا الصدد، شدد الحزب الاشتراكي في تعز على تعليق مشاركته في اجتماعات السلطة المحلية حتى تتوفر إرادة سياسية جادة، تترجم عبر تدابير ترتقي بالملف الخدمي ومكافحة الفساد.
وسرد اشتراكي تعز في بيان له اطلع عليه “يمن ديلي نيوز” عددًا من الملفات والقضايا الخدمية التي قال إنه لم يتم التعاطي معها من قبل السلطة المحلية، منها: “الكهرباء، والمنح والتمويلات الخارجية، وتحصيل الموارد العامة في عدد من القطاعات”.
بالإضافة إلى فرض قيود على الحريات، وعدم إخضاع الوظيفة العامة لمعايير صارمة تشدد على الكفاءة والنزاهة في التعيينات، وفقدان سيطرة الأوقاف على عدد من المنابر والمساجد، وعدم التعاطي الجاد مع ملف الجرحى.
وأكد الحزب أن الحوار الجاد والمسؤول والمثمر هو الطريق الأمثل لتعزيز الشراكة والتوافق بما يخدم مصالح المواطنين، وبما يعزز ويقوي مؤسسات الدولة.
وعبر عن رفضه بأن تتحول اجتماعات السلطة المحلية إلى مجرد مسرحية عبثية وإعلامية تحاول تقديم صورة عن شراكة جوفاء لا تنتج حلولًا تراكمية تثمر إنجازات تخدم تعافي المجتمع وتقدمه.
وأشاد الحزب الاشتراكي بالحراكات الشعبية، وفي الصدارة منها حراك التربويين وموظفي الدولة، والجهود النقابية والمنابر الصحفية المكافحة من أجل الحقيقة ومكاشفة الفساد.
مرتبط
الوسوم
اليمن
الحزب الأشتراكي اليمني
تعز
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news