رابطة حقوقية تفضح جرائم الحوثيين وتطلق صرخة مدوية

كريتر سكاي/خاص

أدانت رابطة أمهات المختطفين بشدة وفاة المختطف "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يومًا فقط من اختطافه في محافظة صعدة.

واعتبرت الرابطة أن هذه الحادثة تشكل فاجعة كبيرة تكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي، حيث يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة.

وأكدت الرابطة أن حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات.

وانتقدت رابطة أمهات المختطفين الصمت المطبق من قبل الجهات الدولية إزاء جرائم الاختطاف والقتل تحت التعذيب التي يتعرض لها العاملون في المجال الإغاثي والإنساني في اليمن، مطالبة هذه الجهات بممارسة الضغط الحقيقي على الأطراف المعنية لإيقاف هذه الجرائم والإفراج عن جميع المختطفين.

ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية إلى إعطاء ملف المختطفين الأولوية القصوى، والعمل على إطلاق سراحهم، ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات، مؤكدة أن هذه الخطوات ضرورية لتحقيق السلام في اليمن.

وعبرت رابطة أمهات المختطفين عن حزنها العميق إزاء ما يتعرض له أبناؤها المختطفون من تنكيل حتى الموت، مطالبة بإنهاء هذه المعاناة التي طالت أمداً.

وتجدد رابطة أمهات المختطفين مطالبتها للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات بحق المختطفين في اليمن، والضغط على جميع الأطراف المعنية للإفراج عنهم، وتقديم الجناة إلى العدالة.