أعلن الدكتور أندريه كابرين أخصائي الأورام أن تطور الأمراض السرطانية يرتبط بمجموعة من العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية، حيث تلعب الطفرات في الحمض النووي الخلوي الدور الرئيسي.
ويقول: "يتطور السرطان نتيجة مجموعة من العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية، والدور الرئيسي في تطور الأورام الخبيثة هو الطفرات في الحمض النووي الخلوي التي يمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من العوامل الخارجية، مثل، الأشعة فوق البنفسجية، المواد الكيميائية الضارة، الكحول والتدخين، انخفاض النشاط البدني، السمنة، العدوى الفيروسية".
ويشير كابرين، إلى أنه من بين العوامل التي تساعد على حدوث الطفرات في الخلايا - الالتهابات المزمنة، العدوى الفيروسية، مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B و C.
ويؤكد الخبير، أنه للوقاية من السرطان، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية كافية من الخضار والفواكه والألياف الغذائية، مع تقليل الاستهلاك الزائد للحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على الوزن الطبيعي ويقلل من خطر الإصابة ليس فقط بالسرطان، بل وأمراض خطيرة أخرى. كما أن التدخين والكحول يرتبطان بشكل مباشر بحدوث ما لا يقل عن عشرين نوعا من السرطان.
ويقول محذرا: "يستحيل استبعاد إمكانية الإصابة بالمرض بشكل كامل، لأن العوامل الوراثية وغيرها لها تأثير كبير على تطور السرطان".
ويوصي الخبير في نهاية حديثه بضرورة إجراء فحوصات طبية دورية بانتظام، للكشف المبكر عن الأمراض، لأنها تلعب دورا رئيسيا في تقليل المخاطر وزيادة فعالية العلاج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news