أدان الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه تعسفيا في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى أنه احتجز في 23 يناير 2025.
وقال غوتيريش، في بيان، إن الظروف المحيطة بهذه المأساة المؤسفة لا تزال غير واضحة، لافتا أن الأمم المتحدة تسعى بشكل عاجل للحصول على توضيحات حول الواقعة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة، وعبر عن تضامنه مع جميع الموظفين المحتجزين وأسرهم.
وأشار إلى أنه لا يزال العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية محتجزين في سجون مليشيا الحوثي، بعضهم منذ عدة سنوات، وأكد أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، الدعوة للإفراج عن جميع المحتجزين لدى مليشيا الحوثي فوراً ودون قيد أو شرط، وقال إن الأمم المتحدة تتابع هذا الوضع عن كثب وستواصل اتخاذ التدابير المناسبة لضمان سلامة وأمن موظفيها في جهودهم الرامية إلى تقديم الخدمات للشعب اليمني.
والثلاثاء، توفي أحمد باعلوي، الموظف في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة داخل سجون مليشيات الحوثي الإرهابية بصعدة، بعد أيام من اختطافه وإخفائه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news