أخبار وتقارير
الأول /خاص
أعربت منظمة ميون عن قلقها وحزنها البالغين لوفاة أحمد عبدالخالق أحمد باعلوي مسؤول تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي والذي اختطفته مليشيات الحوثي من محافظة صعدة في 23 يناير الماضي ليعلن عن وفاته في ظروف غامضة يوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025.
واعتبرت المنظمة - في بيان صادر اليوم- هذه الواقعة مثيرة للقلق على عشرات المختطفين لدى مليشيا الحوثي من موظفي المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية منذ يونيو ٢٠٢٤ دون الإفصاح عن أماكن احتجازهم وأوضاعهم الصحية وفرض حضر على التواصل مع عائلاتهم.
وأضاف البيان أن مليشيا الحوثي تستخدم هؤلاء الضحايا كرهائن غير مبالية بأرواحهم لاجبار منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على الرضوخ لمطالبها.
وأعلنت منظمة ميون عن وقوفها وتضامنها الكامل مع عائلة باعلوي في هذا المصاب الجلل؛ مؤكدة على "المسؤولية الأخلاقية لبرنامج الاغذية العالمي ووكالة الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية التي لم تتخذ ما يكفي من التدابير لحماية موظفيها الذي طلبت منهم الاستمرار في أداء مهامهم في بيئه عالية المخاطر، ولم تعمل بجدية لضمان عدم تعرض موظفيها المختطفين لأي انتهاكات ودرء المخاطر المحدقة بهم".
وطالب البيان مليشيا الحوثي الكشف عن مصير كافة المختطفين في معتقلاتها لاسيما موظفي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المخفيين منذ يونيو ٢٠٢٤ وسرعة الإفراج عنهم دون قيد او شرط.
نص البيان:
تعرب منظمة ميون عن قلقها وحزنها البالغين لوفاة أحمد عبدالخالق أحمد باعلوي مسؤول تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، والذي اختطفته جماعة الحوثي من محافظة صعدة في ٢٣ يناير ٢٠٢٥، ليلعن عن وفاته في ظروف غامضه يوم الاثنين 10 فبراير 2025.
إن هذه الواقعة تثير القلق على حياة العشرات من المختطفين لدى جماعة الحوثي من موظفي المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية والمنظمات المحلية منذ يونيو ٢٠٢٤ دون الإفصاح عن أماكن احتجازهم وأوضاعهم الصحية، وفرض حضر على التواصل مع عائلاتهم.
لكم هو مؤلم ان يتعرض موظفو وناشطو العمل الانساني الذين بذلوا جهودا جبارة في إيصال المساعدات الانسانية المنقذة للحياة لكل هذة الانتهاكات وأن يفقدوا حياتهم تباعا في ظروف مجهولة، بعيدا عن عائلاتهم واسرهم. إن هذه الواقعة الثالثة من نوعها تظهر حجم المخاطر التي تتهدد حياة كافة المختطفين.
إنه لمن الواضح أن جماعة الحوثي تستخدم هؤلاء الضحايا كرهائن غير مبالية بأرواحهم، لاجبار منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على الرضوخ لمطالب الجماعة ومن ذلك دفع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التاثير على اي قررات دولية تستهدف الجماعة.
ونحن في منظمة ميون إذ نعلن وقوفنا وتضامننا الكامل مع عائلة باعلوي في هذا المصاب الجلل؛ نؤكد على المسؤولية الأخلاقية لبرنامج الاغذية العالمي ووكالة الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية التي لم تتخذ ما يكفي من التدابير لحماية موظفيها الذي طلبت منهم الاستمرار في أداء مهامهم في بيئه عالية المخاطر، ولم تعمل بجدية لضمان عدم تعرض موظفيها المختطفين لأي انتهاكات ودرء المخاطر المحدقة بهم.
لقد حان وقت الكشف عن مصير كافة المختطفين في معتقلات جماعة الحوثي لاسيما موظفي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية المخفيين منذ يونيو ٢٠٢٤ وسرعة الإفراج عنهم دون قيد او شرط.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الإنسان
11 فبراير 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news