الجنوب اليمني | خاص
تتواصل في الصومال حملة عسكرية تستهدف ملاحقة واعتقال مواطنين يمنيين وجنسيات أخرى في الإقليم منذ أيام، وذلك على خلفية تفجير إرهابي وقع مؤخرًا.
وأكد أحمد الجحافي، رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين في الصومال، أن الحملة العسكرية الصومالية تستهدف اليمنيين في ولاية بونتلاند على خلفية هذا التفجير.
وأوضح الجحافي أن “الإشكاليات التي يتعرض لها اليمنيون في الولاية تتعلق بحملة عسكرية صومالية على خلفية تفجير إرهابي وقع في الإقليم قبل أيام”، مشيرًا إلى أن “جنسيات مختلفة من بينها اليمنيون اتُّهمت بالضلوع في التفجير”.
وفي تصريحاته، نفى الجحافي ما تردد عن ترحيل اليمنيين، مؤكدًا أن “ما جرى هو ملاحقة وسجن جميع اليمنيين المتواجدين في هذه الولاية والتحقيق معهم”.
وأضاف أنه “تم الإفراج عن بعضهم، بينما بقي الكثير منهم داخل السجون كمشتبه بهم”.
وأشار رئيس اللجنة التحضيرية إلى أن الحملة طالت سبل عيش اليمنيين، حيث “تم منع اليمنيين من مزاولة أعمالهم، خصوصًا بائعي العطور”، موضحًا أن “السلطات الصومالية تقول أن مرتكب التفجير كان أحد عمال العطور اليمنيين”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير من مواقع محلية يمنية وصومالية عن تعرض يمنيين لمضايقات في الصومال خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع عملية عسكرية تنفذها قوات ولاية بونتلاند ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ويذكر أن ولاية بونتلاند، الواقعة شمال شرق الصومال، تستضيف جالية يمنية كبيرة تقدرها بعض الإحصائيات غير الرسمية بنحو عشرة آلاف يمني، لجأوا إلى الصومال هربًا من تداعيات الحرب في اليمن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news