الجنوب اليمني:
نظم أبناء منطقة روكب بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وقفة تضامنية تنديدا بوفاة شاب داخل سجون مكافحة المخدرات.
واحتشد المحتجون الذين تجمعوا بمنطقة “روكب” تضامناً مع أولياء دم الشاب “محمد رجب بامحفوظ”، الذي لقي حتفه داخل سجون مكافحة المخدرات بعد تعرضه للتعذيب.
ورفع المحتجون، لافتات عدة معبرة عن إدانتهم لجريمة مقتل الشاب، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
ودعا المحتجون، إلى تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الحادثة، ومحاسبة كل من تورط في هذه الجريمة، مشددين على ضرورة ضمان العدالة للضحايا وأسرهم، وعدم السماح بتكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة.
وجاءت هذه الوقفة لتؤكد تلاحم أهالي “روكب”، ووقوفهم إلى جانب ذوي المظالم في قضايا العدالة والإنصاف.
وتأتي هذه الوقفة في ظل مطالبات متزايدة بتحقيق العدالة والشفافية في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في ظل الظروف الغامضة التي رافقت وفاة الشاب محمد رجب بامحفوظ.
وتعرض الشاب “محمد رجب بامحفوظ” للإعتقال من قبل مجموعة من الأفراد بلباس مدني من الشارع يوم 23 يناير الماضي، في منطقة “روكب” دون أي أوامر رسمية بالقبض عليه، ونقل بعد ذلك لإدارة مكافحة المخدرات، ليتعلن عن وفاته بعد ساعتين من إيداعه السجن، وسط مزاعم بتعرضه لعمليات تعذيب أفضت للوفاة.
وأصدرت إدارة مكافحة المخدرات بحضرموت، بيانا نفت فيه وفاة “بامحفوظ” جراء عمليات التعذيب، مؤكدة أنه تم القبض عليه بقضية حيازة وتعاطي حبوب مخدرة والتورط بقضية لا أخلاقية منظورة أمام البحث الجنائي، وأنه قام بالانتحار بعد أقل من ساعة من ضبطه، وأنه لا يوجد بالجثة أي آثار للتعذيب أو سوء المعاملة، وسط تشكيك من أهالي الضحية وأبناء منطقة روكب بتلك الرواية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news