توفي موظف في الأمم المتحدة، في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد مرور نحو شهر من اختطافه.
ونقلت وكالة شينخوا، إن موظف أممي اختطفته المليشيات في يناير المنصرم، توفى في سجون المليشيات في محافظة صعدة معقل المليشيات في أقصى شمال اليمن.
وشنت مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اختطافات في العاصمة صنعاء ومحافظات آخرى، بحق موظفي الأمم المتحدة، في وقت ينتظر فيه اليمنيون دورا إنسانيا تقدمه المنظمات قد يسهم في التخفيف من الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وكانت الأمم المتحدة قد أدانت بشدة اختطاف عدد من موظفيها في اليمن من قبل مليشيا الحوثي، واعتبرت هذا الاحتجاز تعسفيًا وغير مقبول، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء الموظفين.
وفي وقت سابق، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الوكالات والصناديق والبرامج الأممية إلى التعليق المؤقت لجميع العمليات في محافظة صعدة، وذلك عقب قيام مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني مؤخراً باحتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان "إن هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم المساعدة وبين الحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها".
وأشار الى أن هذا التعليق المؤقت يمنح الوقت لسلطات الأمر الواقع والأمم المتحدة لترتيب الإفراج عن الموظفين المحتجزين وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية وفقا للمبادئ الإنسانية ومبدأ الحياد وعدم التحيز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news