توفي موظف في الأمم المتحدة، مساء الإثنين، داخل معتقل جماعة الحوثي في محافظة صعدة، بعد ساعات من تعليق الأمم المتحدة برامجها في المحافظة احتجاجًا على استمرار احتجاز الجماعة لموظفين أممين.
وحسب وكالة “شينخوا” فإن مصدر أمني في صنعاء، قال إن موظف أممي اعتقله الحوثيون في يناير الماضي توفي داخل سجون الحوثيين بصعدة. ولم تورد الوكالة أي تفاصيل عن أسباب الوفاة.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، تعليق برامجها وأعمالها الإنسانية في معقل الحوثيين الرئيسي ـ صعدة اليمنية ـ احتجاجًا على احتجاز الحوثيين لموظفين أممين.
وقالت المنظمة الأممية، إن الأمين العام أنطونيو غوتيرش، وجه الوكالات والصناديق والبرامج الأممية – في ظل غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة – إلى التعليق المؤقت لجميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة في اليمن.
وأضافت أن التوجيه جاء إثر قيام سلطات الأمر الواقع مؤخرًا باحتجاز 8 موظفين أمميين إضافيين، منهم 6 يعملون في صعدة، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل هناك.
وفي يناير الماضي، اختطف الحوثيون 8 موظفين أمميين في حملة هي الثانية التي تطال الموظفين الأمميين خلال أشهر، وجراء تلك الحملة أعلنت الأمم المتحدة في اليوم التالي تعليق جميع التحركات الرسمية الأممية في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مليشيات الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الذين تم احتجازهم مؤخراً، وكذلك عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيًا منذ يونيو 2024، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023″.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news