اشتكى رجال القبائل في إب من الميليشيا الحوثية والتي تماطل في القبض على أفراد العصابة المتورطة في اغتيال الشيخ صادق ابو شعر في منطقة دار سلم جنوبي العاصمة صنعاء .
و أطلع المشهد اليمني على الشكوى والتي تقدم بها رجال القبائل في إب إلى النائب العام الحوثي من الظلم الذي حل باسرة الشيخ صادق أبو شعر الذي قُتل غدرًا وظلمًا على يد مدير قسم شرطة شميلة علوي الأمير وعصابته الإجرامية دون أي مبرر قانوني أو توجيهات رسمية من أي جهة مختصة وسط مطالبات بتحقيق العدالة وكشف الحقيقة .
وطالب رجال القبائل النائب العام الحوثي والذي وصفوه بضل الله في ارضه بإيقاف المهزلة والتي لم يعد بمقدورهم تُحتملها وفقا لشكوى كون الجريمة لم تقتصر على القتل بل امتدت إلى التستر والتلاعب بالأدلة حيث تمت مصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة وتهديد الشهود ومنع اللجنة المكلفة بالتحقيق من الوصول إلى أدلة واضحة تدين القتلة بل بلغ الأمر إلى تسجيل جثة الشهيد في ثلاجة مستشفى الثورة باسم مجهول وكأن الأمر مجرد رقم يضاف إلى قائمة الضحايا الذين يتم التلاعب بدمائهم في وضح النهار .
واضاف رجال قبائل إب في شكواهم القول " ثمانون يومًا مرت على الجريمة والجناة لا يزالون طلقاء في صنعاء يتجولون بلا خوف ولا عقاب بينما جثة الشهيد لا تزال محتجزة في المستشفى ومن تم القبض عليهم يُعاملون كضيوف لدى وزارة الداخلية في مسرحية هزلية تسيء إلى العدالة والقانون إن هذا الوضع ليس مجرد إهمال أو تقصير بل هو تواطؤ واضح مع القتلة وتأخير متعمد لطمس معالم الجريمة وإفلات المجرمين من العقاب " .
وطالب رجال قبائل إب بالتوجيه باحالة القتلة مع الملف إلى النيابة المختصة ومحاكمة القتلة محاكمة مستعجلة وفق القانون ومعاقبة كل من تورط في إخفاء الأدلة والتلاعب بالتحقيقات كما نطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لاستعادة جميع الأدلة التي تمت مصادرتها أو التلاعب بها ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم ولن نصمت على أي محاولة لتمييع القضية ".
واختتم رجال القبيلة بالقول " هذه رسالة واضحة لا تحتمل التأويل إما أن يُنفذ القانون ويُحاسب القتلة ومن تستر عليهم أو أن يتحمل الجميع تبعات هذا الظلم فالعدالة ليست خيارًا وإنما حق لا يمكن التهاون فيه وإن لم تُنصفونا فهناك طرق أخرى سنسلكها لاسترداد حقنا بكل الوسائل المشروعة ".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news