11 فبراير.. نكبة مستمرة أسقطت الدولة وشردت اليمنيين

     
تهامة 24             عدد المشاهدات : 201 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
11 فبراير.. نكبة مستمرة أسقطت الدولة وشردت اليمنيين

يصادف غدا الذكرى الرابعة عشرة لما يسمى “ثورة 11 فبراير” أو كما يصفها كثيرون بـ”نكبة اليمن” عقب انقلاب الإخوان على أحلام الشباب وهدم البلاد.

فبعد 14 عاما على انتفاضة الشباب بحثا عن واقع أفضل يحقق تطلعاتهم، مرت هذه الذكرى باهتة وعض الكثيرون أصابع الندم لما آل إليه وضع اليمن من كارثة إنسانية أدخلت البلد في حرب طاحنة إثر أطماع الإخوان ومليشيات الحوثي الإرهابية وأجنداتهم الخارجية.

ورغم أن مليشيا الحوثي كانت أكثر المستفيدين من هذه النكبة التي عصفت بالنظام الجمهوري إلا أنها تجاهلت إحياءها كعادتها وذهبت للتهنئة والاحتفال بالذكرى الـ46 لثورة الخميني الإيرانية، التي تتزامن مع 11 فبراير/شباط باليمن وذلك ضمن مساعيها لتكريس التبعية لطهران.

أما إخوان اليمن الذين جنوا ثمار 11 فبراير، وتسببوا بنهر من دماء الشباب فأحيوا المناسبة من عقاراتهم واستثماراتهم الخاصة خارج البلد، وبعضهم خرج يلوك خطابات الكذب والوعيد كالناشطة الإخوانية توكل كرمان المقيمة في تركيا، والتي ما زالت تبث سموم الفرقة والكراهية وتتجاهل مآلات ومآسي بلدها.

حيث خرجت عشية الذكرى في خطاب يهاجم “النادمين على الثورة” وآخر ضد ما تسميه “الثورة المضادة” وهي ثورة لا توجد إلا في مخيلة كرمان التي لا تزال بعد 14 عاما ترفض الاعتراف أنها وجماعتها كانت سبب الحرب وإشعال الحرائق وتعبيد الطريق أمام مليشيات الحوثي.

وعلى النقيض من ذلك، درج الكثير من اليمنيين على توصيف 11 فبراير بـ”النكبة”، لتضرر وتشرد الملايين إثر سقوط النظام، وتهاوي مؤسسات الدولة، وتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق تحت تأثير انهيار الاقتصاد والحرب الحوثية المتواصلة لأكثر من عقد.

وهناك قسم ثالث ينظر لـ11 فبراير باعتباره درسًا لنسيان الماضي بين المكونات والقوى اليمنية الفاعلة على الأرض، والتي يستدعي منها الاصطفاف لاستعادة الدولة من قبضة الانقلاب المدعوم إيرانيًّا.

أما جنوبًا، فخص الجنوبيون، وتحديدًا المجلس الانتقالي، الرافعة السياسية للقضية الجنوبية، يوم 11 فبراير كمناسبة من كل عام لإحياء يوم الشهيد الجنوبي والتعهد بأن تضحياتهم لن تذهب سدى.

نكسة كبرى

ويقر الكثير من الشباب الذين شاركوا في أحداث 11 فبراير/شباط 2011، أن ما بات يعرف بـ”ثورة الشباب” كانت نكسة كبرى أسقطت النظام وفشلت في إدارة الدولة، ودفعت البلاد نحو حرب طاحنة لا تزال مليشيات الحوثي تجني ثمارها الكاملة.

ولهذا، أصبح الكثير من الشباب ينظرون لـ11 فبراير كمناسبة لمراجعة أخطاء الماضي، والعمل من أجل استعادة البلاد من قبضة المشروع الإيراني، باعتبارها النقطة الحاسمة التي يجمع عليها اليمنيون.

وهذا ما كتبه متحدث المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، من ضرورة تجاوز حالة الانقسام والتشظي الذي تسببت بها أحداث 11 فبراير/شباط 2011.

وقال دويد على حسابه بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “من يسعى لاستمرار حالة التشرذم والتشظي في اليمن، وبقاء العاصمة صنعاء تحت سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، فعليه التمسك بالماضي والبقاء أسيرًا للانقسامات”.

وأضاف: “من يستسيغ مشاهد الشتات والتشرد التي يعيشها ملايين اليمنيين في شتى أصقاع الأرض، فما عليه سوى التشبث بالماضي، والبقاء أسيرًا لخنادق الانقسام الجمهوري التي أضاعت الدولة وسلّمتها ومؤسساتها لكهنة العصر”، في إشارة للحوثي.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تدين محاولة اغتيال الشيخ علي الوافي في تعز

حشد نت | 590 قراءة 

الصبيحي: تعاون استراتيجي مع "المقاومة الوطنية" لضرب أنشطة تهريب السلاح وتحصين الساحل الغربي

حشد نت | 506 قراءة 

بشارة سعودية لأبناء هذه المحافظة اليمنية (انتهاء الأزمة)

كريتر سكاي | 485 قراءة 

تغطية خاصة | أحزاب مأرب تزور مخيم اعتصام جرحى الجيش وتحذر من تجاهل حقوقهم (فيديو)

بران برس | 453 قراءة 

بعد تهربه عن تنفيذ حكم ضده بالسجن.. - السلطات السعودية تلقى القبض على عضو بمجلس الشورى في منزله بالرياض

الموقع بوست | 453 قراءة 

تحذير جوي جديد من الأرصاد يشمل المزارعين والصيادين وكبار السن والأطفال

حشد نت | 425 قراءة 

غارات جوية جديدة تستهدف هذه المناطق

كريتر سكاي | 413 قراءة 

الجوازات السعودية تعتمد آلية حديثة لترحيل المقيمين المخالفين

نيوز لاين | 303 قراءة 

صنعاء:الأحوال المدنية تحدد رسوم تجديد البطاقة الشخصية والوثائق المطلوب إحضارها

يمن إيكو | 283 قراءة 

صنعاء.. اشتباكات قبلية عنيفة قرب وزارة العدل تسفر عن قتلى وجرحى

تهامة 24 | 231 قراءة