خاص
في منشور له على صفحته على الفيسبوك، ذكر الكاتب الصحفي محمد المسبحي أن جماعة الحوثي رفضت في أكتوبر 2014 قرار الرئيس هادي بتكليف الدكتور أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة، معتبرين إياه تهديدا لمشروعهم. واليوم، وبعد سنوات، تُعيد جماعة العليمي الفاسدة ذات السيناريو، وتحاول إقالته بنفس الأساليب القذرة.
وأشار المسبحي إلى أن "العدو واحد"، سواء كان بعباءة الميليشيا أو بربطة عنق السلطة. فكل من يرفض الإصلاحات، ويقف ضد المسؤولين النزيهين، هو شريك في الخراب، مهما حاول التظاهر بالوطنية.
وأكد المسبحي أن "بن مبارك قطع طريق الفساد، أوقف نزيف الأموال، وواجه الفاسدين بشجاعة، وقال "لا" لتجار الأزمات، وهذا ما لم يتحمله المستفيدون من استمرار الفوضى."
وختم المسبحي بقوله: "إذا كان الحوثيون والعليمي متفقين على شيء، فهو إسقاط كل من يسعى لإنقاذ ما تبقى من هذه الدولة المنهكة ومؤسساتها المدمرة.".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news