تقدير موقف: مسؤولية اتخاذ القرار في الجانب الإنساني بعد قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

     
يمن ديلي نيوز             عدد المشاهدات : 38 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقدير موقف: مسؤولية اتخاذ القرار في الجانب الإنساني بعد قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

إعداد المستشار الإنساني اليمني/ محمد المعزب

المقدمة:

بعد عشرات سنوات من الصراع لا تزال اليمن واحدة من أسوء الازمات الانسانية في العالم ، ولايزال اليمنيين يعانون  من نقص حاد في الخدمات العامة ح، وتدهور كبير في الجانب الاقتصادي وانهيار العملة الوطنية امام العملات وارتفاع كبير في الاسعار والوقود وانقطاع كبير في خدمات الكهرباء والمياه  , ومعاناة كبير في الحصول على الغذاء  وانتشار مخيف للأمراض وسوء التغذية بين الاطفال والامهات, كما يعاني التعليم من تدني كبير في  جودة التعليم ونقص كبير في المعلمين والكتب وخروج عدد لابأس به من المدارس عن الخدمة وتسرب الملايين من الطلاب من التعليم وملايين من الاطفال خارج التعليم الاساسي وخاصة في مناطق النزوح والمخيمات .تتحمل جماعة الحوثي الارهابي المسؤولية الكاملة لتدهور الاوضاع الانسانية والاقتصادية والتعليمية وتشرد الالاف من الاسر خارج البلاد وداخله, وادخال البلاد في صراع مع العالم بالبحر الاحمر وتعرض ما تبقى من البنى التحتية للبلد لضربات العدو.

جاء قرار الولايات المتحدة الامريكية بتصنيف الجماعة الحوثية «منظمة إرهابية أجنبية» للحد من الاعمال الارهابية الحوثية ومعاقبة الاطراف الداعمة لهم وقطع التمويلات والتحويلات المالية إليهم. وقبل هذا القرار استبقت الامم المتحدة باليمن عن طريق مكتبها في توقيف الانشطة والاعمال الانسانية في مناطق سيطرة الحوثيين حتى اشعار اخرى نتيجة للممارسات الارهابية الموجهة باختطاف العاملين الانسانية بالمنظمات الدولية والوكالات الاممية. وعليه فقد اجمع الكل على معاقبة الحوثيين ولم تصعد الوكالات الاممية والمنظمات الدولية تجاه قرار امريكي تجاه الحوثيين ولا حول تأثيراته على الوضع الاقتصادي والأزمة الإنسانية، كما حدث في السنوات السابقة.

ملخص قرار التصنيف:

أمر تنفيذي صادر يوم 22 يناير 2025م بموجب السلطة الممنوحة لي كرئيس بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية (8 U.S.C. 1101 وما يليها) (INA)، يتم بموجب هذا إصدار الأمر التالي:

المادة 1: الغرض.

يهدف هذا الأمر إلى الشروع في عملية يتم بموجبها اعتبار “أنصار الله”، المعروفين أيضًا بالحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، بما يتماشى مع المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية (8 U.S.C. 1189).

أطلق الحوثيون النار على سفن البحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني (IRGC-QF)، الذي يسلح ويدرب المنظمات الإرهابية حول العالم، مما عرض رجال ونساء القوات المسلحة الأمريكية للخطر. وشن الحوثيون هجمات عديدة على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجمات المتكررة على المطارات المدنية في السعودية، والهجمات المميتة في يناير 2022 على الإمارات، وأكثر من 300 قذيفة أطلقت على إسرائيل منذ أكتوبر 2023 منذ استيلائهم على معظم المراكز السكانية في اليمن بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية خلال عامي 2014-2015. كما هاجم الحوثيون السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وإجبار بعض حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر على تغيير مسارها، مما ساهم في التضخم العالمي.

أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والعاملين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية

وقت التنفيذ للقرار:

المادة3: التنفيذ

(أ) خلال 30 يومًا من تاريخ هذا الأمر، يتعين على وزير الخارجية، بعد التشاور مع مدير الاستخبارات الوطنية ووزير الخزانة، تقديم تقرير للرئيس، من خلال مجلس الأمن القومي، بشأن تصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية وفقًا للمادة 8 U.S.C. 1189.

(ب) خلال 15 يومًا من تقديم التقرير المطلوب بموجب البند (أ) من هذه المادة، يتعين على وزير الخارجية اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة، بما يتماشى مع المادة 8 U.S.C. 1189، فيما يتعلق بتصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية.

)ج) بعد أي تصنيف لأنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 8 U.S.C. 1189، يتعين على وزير الخارجية ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إجراء مراجعة مشتركة لشركاء الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمتعاقدين الذين تعمل من خلالهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن، وتحديد أي كيانات لها علاقة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد:

(1)  دفعت أموالًا لأعضاء من أنصار الله أو لكيانات حكومية تخضع لسيطرتهم؛ أو

(2) انتقدت الجهود الدولية لمواجهة أنصار الله دون توثيق انتهاكات أنصار الله بشكل كافٍ.

(د) يتعين على مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لإنهاء المشاريع أو المنح أو العقود المحددة بموجب البند (ج) من هذه المادة حسب الاقتضاء

المادة4: احكام عامة

)أ) لا يجوز تفسير أي شيء في هذا الأمر على أنه يخل أو يؤثر بطريقة أخرى على:

(1) السلطة الممنوحة بموجب القانون لإدارة تنفيذية، أو وكالة، أو رئيسها؛ أو

(2) وظائف مدير مكتب الإدارة والميزانية المتعلقة بالمقترحات الميزانية أو الإدارية أو التشريعية.

)ب) يتم تنفيذ هذا الأمر بما يتفق مع القوانين المعمول بها ووفقًا لتوفر الاعتمادات المالية.

)ج) لا يهدف هذا الأمر إلى إنشاء أي حق أو منفعة، موضوعية أو إجرائية، قابلة للتنفيذ بموجب القانون أو الإنصاف من قبل أي طرف ضد الولايات المتحدة، أو إداراتها، أو وكالاتها، أو كياناتها، أو موظفيها، أو وكلائها، أو أي شخص آخر.

موقف الحكومة اليمنية من القرار:

رحَّب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، وأبديا التزامهما بالتعاون الوثيق مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لتنفيذ القرار، باعتباره يعكس تفهماً حقيقياً لطبيعة الخطر الذي تمثله هذه الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي؛ شددا على ضرورة تقديم الضمانات اللازمة لتدفق المعونات الإنسانية دون أي عوائق.

ودعا رشاد العليمي رئيس المجلس إلى نهج جماعي عالمي، لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخصوصاً القرار 2216، ورأى أن التساهل مع أعداء السلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية؛ كما بحث مع محافظ البنك المركزي أحمد غالب، سبل ضمان تدفق المعونات الإغاثية في عموم البلاد، والحد من أي تأثيرات للقرار على القطاع المالي، وفقاً لوكالة الأنباء الحكومية ( وكالة سبأ للأنباء). وفي وقت سابق، قدّمت الحكومة اليمنية، عبر سفيرها في واشنطن، ثلاثة مطالب رئيسية للإدارة الأمريكية الجديدة، وهي: مضاعفة الضغوط على ميليشيا الحوثي، ودعم السلطة الشرعية، وتحرير الحديدة وموانئها، إضافة إلى استهداف القيادات الحوثية لإجبارها على الدخول في مسار السلام.

لكن لم تترجم قرارات الحكومة على ارض الواقع, حيث ينتظر الوسط الانساني بالمنظمات الاجنبية والمحلية خطوات عملية ملموسة تجاه ايجاد الية واضحة بما يخص الانشطة الانسانية في البلاد بشكل عام, وهذا بدوره سيؤثر على سير التمويلات وتطلعات المانحين للعمل مع الحكومة.

موقف جماعة الحوثي من القرار:

من جهتهم اعتبر الحوثيون أن قرار واشنطن تصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية “يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني، ويعكس حجم انحياز الإدارة الأميركية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب”، وذلك حسب ما أوردته قناة المسيرة نقلا عن وزارة الخارجية التابعة للحوثيين.

وأضافت “وزارة الخارجية” أنها تدين “بأشد العبارات إدراج أميركا لأنصار الله لما يُسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية”، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى “إدانة التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن”.

تأثير قرار التصنيف على المنظمات:

ذكرت مؤسسة ساري غلوبال، مؤسسة أمنية دولية أن تصنيف الحوثيين من قبل الولايات المتحدة «منظمة إرهابية أجنبية» لن يوقف تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتهم؛ لكنه سيلزم المنظمات غير الحكومية الشفافية الصارمة ويحرم الجماعة من أحد مصادر الدخل.

وكشفت مؤسسة ساري غلوبال ، عن تفاصيل القيود التي ستواجه المنظمات الإغاثية الدولية وشركاءها المحليين خلال العمل في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، وأكدت أن هذه المنظمات ستخاطر بالتعرض لعقوبات مدنية وجنائية إذا قدمت المساعدة للحوثيين المصنفين «منظمة إرهابية».

وأوضحت أن ذلك غالباً ما يعقّد التفاعلات الأساسية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث تُعدّ الرسوم الإدارية أو الضرائب جزءاً روتينياً من تقديم الخدمات في تلك المناطق.

ووفق تقرير المؤسسة الدولية، التي تجمع في نهجها بين التكنولوجيا المتطورة والاستخبارات والمنهجيات، وتعمل بشكل تعاوني لتلبية احتياجات المنظمات في إدارة المخاطر، فإن الإجراءات المترتبة على قرار الإدارة الأميركية تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية» قد تُخضع المنظمات غير الحكومية لتدقيق إضافي بموجب الأمر التنفيذي الأخير. ويوجب الأمر على وزير خارجية الولايات المتحدة ومدير «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» مراجعة جميع شركاء الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمقاولين، العاملين في اليمن؛ لتحديد «ما إذا كانوا قد قدموا مدفوعات للسلطات الحوثية، أو عارضوا بشكل علني جهود مكافحة الإرهاب، أو قللوا من انتهاكات الحوثيين أو تغاضوا عنها».

وأكدت «ساري غلوبال» أن الكيانات التي تمولها الولايات المتحدة، ويثبت انتهاكها، «سيوقَف التمويل عنها وتُنهى عقود التمويل. وفي الوقت نفسه، فإن هذه المنظمات تكافح بالفعل مع موارد محدودة، ولهذا، فإن فقدانها مِنَح (الوكالة الأميركية للتنمية الدولية) قد يجبرها على إغلاق برامجها الأساسية».

وعموماً؛ ترى المؤسسة الأمنية أنه على الرغم من أن إعادة تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية» بهدف الحد من هجماتهم، فإنها سيؤدي أيضاً إلى تعقيد عملية تسليم المساعدات الإنسانية إلى الأجزاء الواقعة تحت سيطرتهم.

ورأى التقرير أن هذه الأعمال الورقية الإضافية «قد تؤدي إلى تأخيرات في وقت تحتاج فيه المجتمعات المعرضة للخطر إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الطارئة بشكل سريع. بالإضافة إلى ذلك، فقد تصبح قيادة الحوثيين أكثر تشككاً في المنظمات التي تتلقى تمويلاً أميركياً، مما قد يعوق التعاون أو يزيد من المخاطر الأمنية للموظفين».

وهذا ما حدث بالفعل ,فقد باشرت جماعة الحوثي بتنفيذ حملات اعتقالات واسعة لعدد (22) شخص عامل في منظمات اليونيسف  وبرنامج الغذاء العالمي  والوكالة الامريكية للتنمية وبرامج التنمية البريطانية  وهذا ما دفع جميع المنظمات العاملة في اماكن سيطرة الحوثيين الى تعليق اعمالها والزام موظفيها بعدم المغادرة خارج المنازل , وبدأت بالبحث عن ايجاد حلول لها للانتقال الى مناطق الحكومة مع ادراكها  بتفاقم مستوى المخاطر التي قد تواجهها وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن.

ومن جهة أخرى وفي وقت سابق خلال العام المنصرم حذّرت 26 منظمة دولية، في بيان لها، من تداعيات كارثية على المدنيين؛ جراء التصعيد العسكري الامريكي البريطاني الأخير في اليمن، وعمليات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر، مؤكدة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني المعقّد أصلا في البلاد، وإعاقة قدرة المنظمات الإغاثية على تقديم الخدمات الحيوية.

وتوقّع البيان أن استمرار التصعيد قد يرغم المزيد من المنظمات إلى وقف عملياتها في المناطق التي تشهد أعمالا عدائية. وهذا ما أدى الى توقف انشطة المنظمات لاحقا

ردود فعل المنظمات الدولية تجاه قرار التصنيف

أكدت منظمة أوكسفام البريطانية أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين اليمنيين، وتعطيل الواردات الحيوية من الغذاء والدواء والوقود. وقال سكوت بول، مدير السلام والأمن في منظمة أوكسفام أميركا، في بيان، إن “إدارة ترامب تدرك هذه العواقب التي ستؤثر بشدة على اليمن، وعلى الرغم من ذلك اختارت المضي قدماً على أي حال”. وأكد بول أن إدارة ترامب “ستتحمّل مسؤولية الجوع والمرض الذي سيترتب على قرار إعادة التصنيف.

وفاقمت الهجمات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء من تدهور الوضع الإنساني، وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في وقت سابق، إنه “نتيجة للهجمات الأخيرة، لم تتمكن فرقنا من إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة واضطرت إلى إعادة توجيه الإمدادات الطبية والإنسانية مما تسبب في تأخير وصولها إلى المحتاجين”. ودعت “جميع أطراف الصراع إلى احترام البنية التحتية المدنية الحيوية لتوصيل الإمدادات الإنسانية.

الايجابيات المترتبة على القرار:

1-     تقليل التبادل التجاري مع الحوثيين

2-     زيادة الضغط الاقتصادي على الحوثيين

3-     يعزز الاستقرار الاقتصادي في مناطق سيطرة الحكومة

4-     الحد من الانتهاكات الانسانية من قبل الحوثيين

5-     تحسين وصول المساعدات الانسانية لمستحقيها

6-     تقليل مصادر تمويل العمليات الحربية للحوثيين

7-     تحفيز دور اكبر للمنظمات الانسانية التي لا تسبح في فلك الحوثيين

  المخاطر المترتبة على القرار:

1-     عزوف الكثير من المنظمات عن العمل وتوقيف انشطتها خوفا من الملاحقة القانونية وتبعات القرار

2-     تقييد حركة المنظمات الإنسانية.

3-     زيادة معاناة المدنيين.

4-     تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

5-     قلة الدعم الدولي لتغطية خطة الاستجابة كاملة.

6-     تعزيز الدعم المحلي للحوثيين من خلال تصوير التصنيف كمؤامرة خارجية.

7-     زيادة التحكم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين.

8-     تأثير سلبي على الاقتصاد اليمني

9-     زيادة تعقيدات الشحن والتوزيع (تكاليف اللوجستيات)

10-   خطورة عالية على العاملين الانسانيين المحليين بمناطق الحوثيين

تأثير توقيف التمويلات الامريكية على البرامج الانسانية في اليمن- تعتبر الولايات المتحدة الامريكية اكبر الداعمين للجانب الانساني بلغ تمويلها العام 2024م مبلغ 220 مليون دولار:

1-     توقيف واسع للبرامج والتدخلات بما في ذلك الصحة والغذاء والحماية والمياه والصرف الصحي

2-     تأثير سلبي على المنظمات المحلية كونها شركاء تنفيذيين للوكالات الاممية الممولة امريكيا.

3-     تكاليف باهضه جراء التعليق تواجه المنظمات من حقوق مالية للموظفين وغيره.

4-     اثار مباشرة على حياة الناس وخاصة الفئات الضعيفة والمجتمعات المضيفة.

5-     تسريع العديد من الافراد من العمل والوظائف المرتبط ببرامج العمل الانساني بالوكالات والمنظمات الدولية.

6-     غياب البرامج الطارئة للنازحين والمتضررين من الكوارث الطبيعية وتأثيرات المناخ.

7-     توقف البرامج التنموية المستدامة.

توصيات للحكومة اليمنية:

1-     سرعة تعيين رئيس واعضاء الهيئة العليا للإغاثة , واصدار لائحتها التنظيمية

2-     تامين العاصمة المؤقتة عدن للمنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة

3-     المطالبة بسرعة عقد مؤتمر المانحين لتمويل خطة الاستجابة الانسانية لعام 2025م

4-     تسهيل الاجراءات واصدار التصاريح للمنظمات المحلية من العاصمة عدن والمحافظات المحررة

5-     عقد لقاء مع ممثلي الوكالات الاممية ورؤساء بعثات المنظمات الدولية للتشاور والاتفاق على اليات العمل المشتركة للأنشطة الانسانية المقبلة في عموم البلاد.

6-     تعزيز الشراكة مع المنظمات المحلية لإيجاد حلول بديلة للوصول لإغاثة المدنيين.

7-     مكافحة الفساد وسرعة احالة الفاسدين في الجهات ذات العلاقة والمعنية بالعمل الانساني والاغاثي وتعيين الطاقات الفعالة والكفؤة والنزيهة.

8-     سرعة تامين المواد الغذائية والدوائية  للمواطنين في الاسواق

9-     انشاء اليات رقابة فعالة تضمن وصول الدعم الى المواطنين.

10-   تعزيز التواصل مع الاعلام الدولي لضمان تغطية الاحتياجات.

 توصيات للوكالات الاممية وللمنظمات الدولية

1-     سرعة نقل مقراتها الرئيسية الى مناطق سيطرة الحكومة بعدن .

2-     العمل على استمرار الانشطة بمناطق سيطرة الحكومة  ورفع مستوى التدخلات .

3-     استمرار تقديم التدخلات بالتنسيق مع الحكومة والمنظمات المحلية القادرة على التنفيذ بمناطق سيطرة الحوثيين.

4-     العمل الجاد والفعال لعملية توطين الاعمال الانسانية وبناء وتطوير القدرات المحلية

5-     العمل بنهج المنطقة والرابطة الثلاثية نيكسس.

6-     زيادة الاهتمام بالأزمة الإنسانية في اليمن من خلال (التقارير , ومؤتمرات النقاش….)

7-     تحفيز الجهود الدولية لإيجاد تمويلات.

توصيات للمنظمات المحلية

1-     تعزيز القدرات الداخلية وتطوير الكفاءات المحلية لديها

2-     تعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة

3-     تعزيز التنسيق مع الوكالات الاممية والمنظمات الدولية

4-     العمل وفقا لنهج الترابط الثلاثي ونهج المنطقة.

5-     العمل وفق نهج التكامل بين الانشطة وبين التدخلات

6-     العمل وفق الائتلافات المحلية للمنظمات.

7-     تنوع تمويلاتهم من غير الوكالات الاممية

8-     تنويع برامج التسويق والترويج للاحتياجات الانسانية وتنوع الوسائط الاعلامية لذلك

9-     اقامة مؤتمرات الحشد والمناصرة والتمويل للاحتياجات باليمن

المراجع:

1-     كيف سيؤثر تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على العمل الإنساني , عدن: وضاح الجليل نُشر في: 27 يناير 2025 م ـ 27 رَجب 1446 هـ

2-     تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية: أي انعكاسات على الوضع الإنساني ؟ 28  يناير 2025

3-     تصنيف الحوثيين “جماعة إرهابية عالمية”.. تداعيات القرار وانعكاساته

4-     إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. خطوة نحو الضغط الأقصى أم مقدمة لتدخل عسكري؟30 /01/2025,

5-     مؤسسة دولية: تصنيف الحوثيين إرهابيين لن يوقف المساعدات ,تعز اليمن: محمد ناصر نشر: في-28 يناير 2025 م ـ 28 رَجب 1446 هـ

6-     إيران تندد بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية والجماعة ترده لدعم فلسطين, 23/1/2025

مرتبط

الوسوم

الكنغرس

التصنيف الأمريكي للحوثيين

دونالد ترامب

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مباراة اليمن واوزبكستان.. بث مباشر دون تقطيع

بوابتي | 1244 قراءة 

عاجل : المملكة تصدر قرار جديد صادم لليمنيين

جهينة يمن | 946 قراءة 

عاجل : قائد كبير بالشرعية يتعرض لعملية اغتيال هو وعائلته "تفاصيل أولية"

اليمن السعيد | 894 قراءة 

غارات امريكية على هذه المحافظات اليمنية ومقتل عدد من القيادات ..." اسماء وتفاصيل "

وطن الغد | 690 قراءة 

اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والسعودي في صنعاء وعدن لليوم الخميس

شبكة اليمن الاخبارية | 680 قراءة 

تسليم مثلث وادي القاضي بتعز لهذه الجهة

كريتر سكاي | 606 قراءة 

إنجاز أمني نوعي.. استخبارات المقاومة الوطنية تحبط وصول شحنة أسلحة إيرانية خطيرة إلى الحوثيين

حشد نت | 587 قراءة 

عاجل : الاعلان قبل قليل عن وفاة بطل الجمهورية اليمنية "صورة"

اليمن السعيد | 556 قراءة 

مجلس الأمن الدولي يناقش تطورات الصراع في اليمن خلال جلسة مفتوحة

حشد نت | 473 قراءة 

تفاصيل اتفاق صنعاء مع قبائل مأرب على إدارة المحافظة بعيدا عن الإصلاح

مساحة نت | 375 قراءة