اكتشف فريق من الباحثين في جامعة كولورادو، في خطوة غير متوقعة، أن حليب الثدي البشري قد يكون له خصائص علاجية مذهلة في تسريع شفاء جروح العين.
فقد أفادت الدكتورة إميلي ماكورت، الأستاذة المساعدة في طب العيون بجامعة كولورادو، أن والدة مريضة صغيرة أخبرتها في وقت سابق أنها استخدمت حليب ثديها بدلا من المرهم الموصوف لعلاج حرق كيميائي في عين طفلها. وقد أثار هذا التصرف الفضول لدى ماكورت، التي بدأت التحقيق في الفوائد المحتملة لحليب الثدي في علاج الإصابات العينية.
وأظهرت دراسة حديثة، نشرها باحثو طب العيون وطلاب الطب في جامعة كولورادو، أن حليب الثدي البشري يعزز التئام جروح القرنية بشكل أسرع مقارنة بالعلاج التقليدي مثل المحلول الملحي أو الأدوية الموضعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news