وسط أزمة اقتصادية خانقة، يواصل الريال اليمني فقدان قيمته أمام العملات الأجنبية، في مشهد يعكس فوضى مالية غير مسبوقة.
وبينما يتباين سعر الصرف بين المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية وتلك الخاضعة للحوثيين، يعاني المواطن اليمني من تبعات هذا الانهيار على حياته اليومية، حيث تتآكل قدرته الشرائية وتتفاقم الأعباء المعيشية.
فهل نحن أمام انهيار بلا قاع، أم أن المشهد الاقتصادي يتجه نحو تعويم غير محسوب العواقب؟
وشهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، صباح الإثنين 10 فبراير 2025، تباينًا كبيرًا بين المناطق المختلفة، مما يعكس استمرار التقلبات الاقتصادية الحادة في البلاد.
وفي عدن وحضرموت، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2295 ريالًا للبيع و2277 ريالًا للشراء، فيما سجل الريال السعودي 600 ريال للبيع و597 ريالًا للشراء.
أما في صنعاء، فقد استقر سعر الدولار عند 522 ريالًا للشراء و524 ريالًا للبيع، بينما سجل الريال السعودي 138.5 ريالًا للشراء و139 ريالًا للبيع، مما يبرز الفجوة المستمرة بين أسعار الصرف في مناطق الحكومة الشرعية والمناطق الخاضعة للحوثيين.
يأتي هذا التفاوت وسط أزمة اقتصادية خانقة، في ظل غياب حلول فعالة، بينما يواصل المواطن دفع الثمن في سوق صرف أصبح أشبه بـ"مزاد يومي لا رابح فيه".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news