الجنوب اليمني | خاص
أعلنت قيادات لجنة الاعتصام السلمي وشيوخ قبائل مديريتي سيحوت والمسيلة بمحافظة المهرة، رفضهم القاطع لتواجد مليشيا “درع الوطن” في المحافظة، واصفين إياها بـ “القوات الغازية ذات الطابع الطائفي المتشدد”.
واتهمت القيادات هذه القوات بالسعي لـ “تمرير اتفاقية قشن” المثيرة للجدل، والتي تهدف إلى نهب ثروات المنطقة لصالح أطراف خارجية.
جاء هذا الموقف خلال اجتماع موسع عقدته لجنة التوعوية التابعة للجنة الاعتصام السلمي، بحضور شيوخ وأعيان ومثقفي مديريتي سيحوت والمسيلة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة “المستجدات والتطورات الأخيرة” في المهرة، خاصة بعد دخول قوات “درع الوطن” “بطريقة مثيرة للجدل” وإقامة معسكر لها في مديرية قشن.
وأكد أنور بن معيلي، نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي في سيحوت والمسيلة، في مستهل الاجتماع، “رفض التشكيلات العسكرية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المهرة”.
ودعا “جميع أبناء المسيلة وسيحوت والمهرة عامة، إلى الحرص على أمن واستقرار المحافظة، ونشر الوعي بخطورة من يعمل على زعزعة هذا الأمن والاستقرار”.
من جانبها، شددت لجنة التوعية على “ضرورة اليقظة والحذر وتوعية أبناء المديريتين بخطورة قوات درع الوطن التي تهدف لنشر التطرف في مديريات المحافظة ونقل تجربة عدن وحضرموت لمحافظة المهرة”.
واتهمت اللجنة هذه القوات بـ “استغلال تواجدها لتمرير اتفاقية ميناء قشن أو ما يسمى اللسان البحري”، مؤكدة أن الاتفاقية تهدف إلى “نهب ثروات رأس شروين طوال الخمسين عاماً القادمة” في ظل “غياب الدولة”.
وعبرت قيادة وأعضاء لجنة الاعتصام السلمي عن “استيائها واستنكارها من تواجد هذه القوات والطريقة التي تم دخولها إلى المحافظة”، مشيرين إلى أنه “لو كانت هذه القوة شرعية كان الأحرى بها الدخول عبر الطرقات والمؤسسات الرسمية، لكنها أتت من أجل زرع الفتنة الطائفية بين أبناء المهرة”.
ودعت اللجنة إلى “التكاتف من أجل كبح أهداف هذه القوة”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news