رصد علماء الفلك كويكبًا جديدًا يحمل اسم
، مع وجود احتمال ضئيل لاصطدامه بالأرض في
. ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن نسبة الاصطدام تقدر حاليًا بـ
، بعدما كانت
فقط خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تحديثات جديدة في المراقبة.
ويرجّح العلماء أن تتغير هذه النسبة مع المزيد من الملاحظات، حيث أكدوا أن الكويكبات القريبة من الأرض غالبًا ما تمر بمراحل من التقييم المتغير، مثلما حدث مع كويكب “أبوفيس”، الذي اعتُبر خطرًا كبيرًا عند اكتشافه عام 2004، قبل أن تستبعد الدراسات الحديثة احتمالية اصطدامه.
يقدر العلماء عرض الكويكب ما بين
، أي بحجم مبنى كبير، وفقًا للدكتور
، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة “ناسا”.
وفي حال اصطدامه – رغم كونه سيناريو غير مرجح – فإن سرعته البالغة
قد تتسبب في انفجار هائل، قادر على إحداث دمار على امتداد
من موقع التأثير.
تاريخيًا، شهدت الأرض اصطدامات مماثلة، أبرزها:
تم اكتشاف
لأول مرة في
بواسطة تلسكوب “ATLAS” في تشيلي. ومنذ ذلك الحين، بدأ علماء الفلك في تتبعه باستخدام مراصد متطورة، مثل
في نيو مكسيكو و
في تشيلي.
ومع استمرار الكويكب في الابتعاد عن الأرض، ستصبح ملاحظته أكثر صعوبة، مما سيدفع العلماء للاعتماد على تلسكوبات أكبر لمراقبته حتى
. ومن المتوقع أن يعود للظهور قرب الأرض مجددًا في عام
.
رغم إدراجه ضمن قوائم المخاطر لدى “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية، فإن العلماء يؤكدون أن
.
وفي حال بقي التهديد قائمًا، ستُفعّل استراتيجيات الدفاع الكوكبي، مثل
، على غرار تجربة “ناسا” الناجحة في
.
في ظل استمرار الأبحاث، يخطط العلماء لعقد اجتماع جديد في
لمراجعة البيانات الجديدة حول مسار الكويكب واتخاذ قرارات بشأن أي إجراءات مستقبلية محتملة.
ورغم التقدم التكنولوجي في مراقبة الفضاء، لا تزال بعض الكويكبات تفلت من الرصد، وهو ما يعزز أهمية تطوير تقنيات مسح متقدمة لاكتشاف التهديدات المحتملة قبل فوات الأوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news