أكد علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، في اجتماع موسع مع قيادات المجلس بالعاصمة عدن، على التزام المجلس بدعم مطالب الشعب وحقه في التظاهر السلمي ضد تفاقم الأوضاع الاقتصادية في الجنوب.
وأضاف الكثيري أن الأزمة الحالية ليست مجرد ظرفية، بل نتيجة فساد وسوء إدارة، مشيرًا إلى استعداد المجلس لاتخاذ خطوات أكثر حزمًا إذا استمرت الأوضاع في التدهور.
كما شدد على أن المجلس الانتقالي سيظل داعمًا للحق في التعبير السلمي عن الغضب الشعبي، مع التأكيد على ضرورة تجنب الفوضى والتخريب.
وحذر من محاولات بعض القوى استغلال هذه الأوضاع لخلق حالة من الفوضى في عدن.
الاجتماع أكد أيضًا على أهمية تعزيز التنسيق بين الهيئات التنفيذية للمجلس في مواجهة التحديات وتحقيق استقرار الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news