شهدت مدينة عدن جنوبي البلاد، الأحد، توقيع اتفاقية شراكة لمواجهة التحديات التي تواجه النازحين داخليًا، ودعم مبادرات التعافي المبكر للنازحين والمجتمعات الضعيفة الأخرى في جميع أنحاء البلاد.
وتهدف الاتفاقية التي وقعت بين الأمم المتحدة في اليمن وبرنامج التنمية الإنسانية، إحدى المبادرات التابعة للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، إلى تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة.
وفي حفل التوقيع، أشار منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنس، أن النازحين داخليًا يشكلون أكثر من 25 بالمائة من السكان المحتاجين، أي حوالي 4.8 مليون شخص والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال.
ولفت المسؤول الأممي، أن هذه الشراكة هي خطوة حاسمة نحو إيجاد حلول دائمة للنزوح الداخلي ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في اليمن من خلال تسخير إمكانيات القطاع الخاص اليمني والاستفادة من التدخلات العميقة لبرنامج التنمية الإنسانية على المستوى المحلي والخبرات الفنية للأمم المتحدة.
من جهته، أكد العضو المنتدب للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، محمد عبد الواسع هائل، الالتزام المشترك لتعافي اليمن والعمل الجماعي لمعالجة احتياجات الشعب اليمني، مشيرًا أن الشراكة مع الأمم المتحدة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية التنمية المستدامة والكرامة لجميع اليمنيين، خاصة النازحين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news