جندي اسرائيلي في قطاع غزة
بران برس:
اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، يوم الأحد 9 فبراير/شباط 2025م، انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه بالكامل، بعد أكثر من عام وثلاثة أشهر على احتلاله، دليلًا واضحًا على فشل أهداف حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على القطاع.
وقالت حركة حماس في بيان لها تابعه "برّان برس" إن إتمام هذا الانسحاب وإعادة ربط وسط قطاع غزة بشماله، واستمرار عودة النازحين إلى ديارهم، والمضي في تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، يمثل “انتصارًا” لإرادة الشعب الفلسطيني وتتويجًا لصمود المقاومة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية أن ثبات الشعب الفلسطيني وتضحيات مقاومته الباسلة أسقطت “أوهام الاحتلال وقيادته الفاشية في السيطرة العسكرية على القطاع وتقسيمه، ومحاولاته لفرض أمر واقع عبر عمليات الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين."
وشدَّد البيان على أن هذه التطورات تؤكد عزم المقاومة على إفشال كل مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني، ومواصلة النضال حتى تحقيق تطلعاته في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي السياق ذاته، أكد الناطق باسم حركة حماس "عبد اللطيف القانوع" أن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من محور نتساريم وسط القطاع يمثل دليلًا واضحًا على فشل أهداف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف القانوع في بيان أن هذا الانسحاب يُعَد استكمالًا لسلسلة إخفاقات الاحتلال في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية في قطاع غزة. مؤكدًا أن كل محاولات الاحتلال لبسط السيطرة العسكرية على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا.
وفي 27 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ جيش الاحتلال رسميًا الانسحاب من محور “نتساريم” من شارع الرشيد غربًا حتى شرق شارع صلاح الدين شرقًا، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما مكَّن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني من العودة إلى شمال القطاع.
وفصل جيش الاحتلال محافظتي غزة والشمال عن محافظات الوسط والجنوب أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأجبر وقتها مليون فلسطيني على النزوح تحت القصف والإبادة إلى جنوب وادي غزة.
غزة
حركة حماس
محور نتساريم
الجيش الاسرائيلي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news