الجنوب اليمني | خاص
طالب حزب الإصلاح، المجلس الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة لإنهيار الخدمات والعملة الوطنية التي وصلت إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وقال حزب الإصلاح بمحافظة مأرب في بيان له، إنه وقف أمام جملة من الأحداث والمستجدات على الساحة المحلية والوطنية من أهمها غلاء الأسعار وتدهور العملة الوطنية.
وأشار إلى ما وصفها بـ “الحملات المغرضة”، بحق محافظة مأرب ومكوناتها الاجتماعية والسياسية والأمنية مستغلة “أحداث عرضية كان للإهمال وعدم الحزم في بعض أماكن الضبط الأمني مدخلا لأن تعلي تلك العناصر المعادية لأمن واستقرار محافظة مأرب أصواتها النشاز”.
وأكد البيان، وقوف الحزب، إلى جانب السلطة المحلية داعيا إياها لـ “التصدي لما من شأنه زعزعة الجبهة الداخلية”.
وقال إن “الإصلاح في نفس الوقت يطالب بمحاسبة من أهمل أو خالف أو استغل منصبه وإحالته إلى القضاء وإيقافه عن عمله فورا” في إشارة لوفاة معتقل داخل أحد السجون بمدينة مأرب قبل أيام.
وأوضح أن “الحزب يربأ بقيادة السلطة المحلية أن تكون غطاء لمن يريد استغلال موقعه الوظيفي للظلم ومخالفة النظام والقانون وإساءة لمأرب ورجال أمنها المخلصين”.
وطالب البيان، قيادة السلطة المحلية بمأرب بـ “التعامل مع مثل هذه الأحداث بكل شفافية أمام الرأي العام وإعلاء سلطة القانون وترسيخ العدالة وحفظ كرامة الإنسان ومكانته وأن تقول للمخطئ أخطأت وللمحسن أحسنت”.
ودعا حزب الإصلاح كل أبناء محافظة مأرب وساكنيها من عموم محافظات الجمهورية أن يكونوا عونا لتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news