يمن إيكو|أخبار:
قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية إن تأثيرات الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، والذي لا يزال مستمراً حتى اكتمال تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، يعيق الإصلاحات التي تنفذها الحكومة لتسهيل عملية الاستيراد إلى إسرائيل.
ونشرت الصحيفة قبل أيام تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” أشارت فيه إلى انطلاق موجة من الإصلاحات الحكومية لتسهيل عملية استيراد المنتجات إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه الإصلاحات بدأت بالمنتجات الكهربائية من أجل تخفيض أسعارها لكن ذلك لم يحدث.
وقالت الصحيفة إنه “على أرض الواقع، لم يخفض مستوردو المنتجات الكهربائية أسعارها للمستهلك، بل رفعوها لأسباب عدة، بدءاً من زيادة ضريبة القيمة المضافة، إلى ارتفاع تكلفة النقل البحري بسبب تصرفات الحوثيين، ومقاطعة الواردات من تركيا إلى إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوردين الكبار للمنتجات الكهربائية قوله إنه: “بالتوازي مع التوفير الناتج عن الإصلاح، فإن صعوبة النقل من الصين رفعت التكاليف بنسبة 350%، ولذلك لم يكن هناك أي سبيل لخفض الأسعار”.
وأضاف المستورد: “بعد هجمات الحوثيين، أصبحت سفن النقل تدور حول أفريقيا بأكملها، وهذا يؤدي إلى زيادة تكلفة النقل، وعلى الرغم من أن اليورو انخفض بنسبة 6% والدولار بنسبة 5% خلال الشهرين الماضيين، فهذا لم يساعدنا بأي شكل من الأشكال.. لم أشاهد أي مستورد كبير أو متوسط يخفض الأسعار، كلهم رفعوا الأسعار”.
ونقلت الصحيفة عن مستورد آخر للمنتجات الكهربائية قوله: “إن المستوردين يتحملون تكاليف النقل الباهظة، إذ تدفع الشركات الصغيرة 7 آلاف دولار عن كل حاوية، ويستغرق النقل من الصين 60 يوماً بدلاً من 25 يوماً بسبب التهديد الذي يشكله الحوثيون”.
وكانت حكومة صنعاء أبلغت شركات الشحن مؤخراً أن العقوبات على السفن المملوكة لإسرائيل والتي ترفع العلم الإسرائيلي ستبقى قائمة حتى اكتمال تنفيذ جميع مراحل وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يعني أن هذه السفن ستتعرض للاستهداف إذا حاولت العبور من مناطق عمليات قوات صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news