كشفت مصادر إعلامية عن إقرار جماعة الحوثي الإرهابية عقب سلسلة اجتماعات موسعة، شن حملة تستهدف المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، لمواجهة "اهتزاز" الحاضنة الشعبية للجماعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال الصحفي عدنان الجبرني، في حسابه على منصة "إكس" إنه "خلال الأسبوع الأخير من يناير الماضي، عقد الحوثيون -مركزياً- عدة لقاءات موسعة وبمستويات عدة، لمناقشة وتقييم مكاسب الانخراط في ملف غزة العام الماضي، وكيفية ترسيخها خاصة شعبياً".
وأضاف الجبرني أن جماعة الحوثي خرجت بعد اللقاءات الموسعة "بعدة نقاط وقرارات منها في الجانب "الجهادي"، وأخرى في القسم "التعبوي".
وأوضح الجبرني أن "من ضمن ما خلصوا اليه، أن أبرز خطر حالياً، هو اهتزاز معنويات حاضنة الجماعة بعد نجاح ثورة سوريا وخطورة عودة النقاشات بشأن الخلاص من الجماعة حتى في مقايل الناس ووسائل النقل العامة فضلاً عن وسائل التواصل والاعلام بشكل صدم الجماعة التي اعتقدت انها اكتسبت شرعية ورضى شعبي عريض".
وتابع الجبرني: "ولذلك كان المخرج الأهم تعبويًا (سياسة اعلام اجتماعي جماهيري) هو شن حملة معاكسة تستهدف المناطق المحررة يشارك فيها كل العناصر قيادات وقواعد ومؤسسات وبمختلف الأساليب (كواجب جهادي إيماني) لنقل النقاشات حول المناطق المحررة وتخويف الناس بشكل مضاد".
وأكد الصحفي الجبرني أنه "بدأ تنفيذ هذا الأمر منذ نحو خمسة أيام بمشاركة كل النسق القيادي والسياسي والإعلامي والثقافي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news