شهدت منطقة الصمدة في مديرية الوادي شرقي محافظة مأرب انفجار دراجة نارية مفخخة أدى إلى مقتل أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة، المُكنى بـ "أبي يوسف المحمدي"، وإصابة آخر.
المحمدي كان يعد من الشخصيات البارزة في تنظيم القاعدة، حيث تم سجنه في المكلا خلال فترة حكم علي عبدالله صالح، لكنه تمكن من الفرار كما فعل العديد من القيادات والعناصر الأخرى.
وينحدر المحمدي من منطقة الديس بالمكلا، وعُرف بعمله في الجوانب الشرعية والعسكرية داخل التنظيم، وقد تم تكليفه سابقاً بأمير المكلا.
وحسبما أفادت مصادر مطلعة، فإن الشخص الذي أصيب مع المحمدي تُوفي لاحقاً متأثراً بجروحه.
ويُعرف هذا الشخص بأنه قيادي ميداني من الصف الثالث، ويكنى بـ "أبي عاصم الصنعاني"، وقد عانى في الفترة الأخيرة من مشاكل داخلية مع قيادة التنظيم.
هذا الحادث يثير تساؤلات حول ما إذا كان تنظيم القاعدة يعمد إلى تصفية عناصره المخالفة داخلياً، خصوصاً في ظل الظروف المتوترة التي يمر بها.
ويُعتبر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي تأسس في عام 2009 من اندماج الفرعين اليمني والسعودي، من أخطر الفروع التابعة للجماعة المتطرفة، وقد ارتكب العديد من الهجمات، بما في ذلك التفجير الشهير الذي استهدف المدمرة الأميركية "كول" عام 2000 والذي أدى إلى مقتل 17 عسكرياً أميركياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news