وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء سلطان العرادة، شركة صافر برفع كمية الوقود الخام المرسلة إلى محطة الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، بهدف الإسهام في تغطية العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية.
وأفاد المكتب الإعلامي للعرادة في بيان له بأن اللواء العرادة طلب زيادة الكمية المرسلة إلى 3 آلاف برميل، وذلك في إطار الجهود الرامية لمعالجة أزمة الكهرباء التي تعاني منها المدينة.
وشهدت العاصمة عدن مظاهرات غاضبة من قبل المواطنين الذين رفعوا شعارات وهتافات تندد بانقطاع خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى توقف مياه الشرب عن بعض الأحياء نتيجة نفاد الوقود.
تتوفر في عدن عدة محطات توليد كهربائية تعمل بالديزل والمازوت، غير أن العديد منها توقف عن العمل منذ عدة أشهر بسبب إيقاف الحكومة ميزانية شراء الوقود.
ورغم ذلك، تواصل محطة الرئيس عملها، ولكنها تعتمد في الآونة الأخيرة على الوقود الممنوح من شركة صافر في مأرب أو شركة بترومسيلة في حضرموت، حيث تلقت آخر دفعة من الوقود قبل ثلاثة أسابيع.
ومع ذلك، فإن حلف قبائل حضرموت يسيطر على مداخل ومخارج قاطرات النفط الخام في حضرموت، ما جعلهم يسمحون بتزويد المحطة بالوقود لمدة أسبوعين فقط، مما زاد الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتلبية مطالبهم المتعلقة بتطوير آلية تنفيذية لمخطط تطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت.
من جهة أخرى، تعتمد محطة التوليد بالطاقة الشمسية، التي تنتج نحو 120 ميغاوات، على تشغيل إحدى محطات الطاقة الكهربائية الميكانيكية التي تعمل بالنفط الخام أو الديزل، مما يشير إلى أن أزمة الوقود تؤثر بشكل كبير على استمرارية خدمات الكهرباء في عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news