يمن إيكو|أخبار:
أودى إطلاق نار في مدرسة لتعليم الكبار في وسط السويد، الثلاثاء، بحياة 10 أشخاص على الأقل وإصابة عدد غير محدد، في حادث وصفه رئيس الوزراء السويدي، بأنه الأسوأ في تاريخ البلاد التي تعرف بمستوى عالٍ من الرفاهية والدخل الفردي، حسبما نشرته “نيويورك تايمز” ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.
وقال وزير العدل السويدي، جونار سترومر، إن المشتبه به كان من بين الذين لقوا حتفهم. لكن السلطات لم تكشف سوى القليل من التفاصيل الأخرى، بما في ذلك هوية الشخص والدافع المحتمل، حسب الصحيفة، فيما استبعد رئيس الشرطة المحلية روبرتو إيد فورست مساء الثلاثاء: أن يكون هناك دافع إرهابي وراء هذا الحادث، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه في التحقيق أن نقول ذلك.
ووقع إطلاق النار في مركز ريسبيرجسكا التعليمي وسط مدينة أوريبر التي تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، حيث يضم المركز حوالي 2000 طالب ويقدم دروساً للبالغين الذين يدرسون للحصول على دبلوم السلك الثانوي، إلى جانب دروس اللغة السويدية، وفقاً لموقع إلكتروني تديره بلدية أوريبرو.
وقالت مديرة المركز إنجيلا باك جوستافسون لهيئة الإذاعة العامة السويدية: كنت أتناول الطعام مع زملائي عندما، فجأة، ركض الكثير من الطلاب، قائلين إننا يجب أن نغادر”، وتابعت: “عندما كنا بالخارج في ساحة المدرسة، سمعت الكثير من الطلقات القريبة، صرخنا، اركضوا، اركضوا. وركضنا لإنقاذ حياتنا”.
وتعاني السويد، التي تعرف بمستويات دخل الفرد والمعيشة المرتفعة والرفاهية العالية والمساواة وسياسات الترحيب باللجوء، من واحد من أعلى معدلات العنف المسلح للفرد في الاتحاد الأوروبي، وفقاً للإحصاءات.
وأرجع مختصون في علم الإجرام ارتفاع حوادث إطلاق النار بتجارة المخدرات غير المشروعة ومخزونات الأسلحة النارية المهربة من دول البلقان بعد الحرب ومن أوروبا الشرقية وتركيا، حسبما أوردت صحيفة “نيويورك تايمز”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news