أكدت قبائل محافظة إب، وأسرة الشهيد "صادق أبو شعر"، أن مليشيا الحوثي ترفض إحالة ملف المتورطين في جريمة قتل "أبو شعر" للنيابة العامة والجهات المعنية، في ظل مماطلة المليشيا لتسليم الجناة ومحاسبتهم في الجريمة التي أثارت الرأي العام.
جاء ذلك في بيان صادر عن ممثلي قبائل إب وأسرة أبو شعر في لجنة التحقيق، وهم: الشيخ عبد ربه محي الدين، والشيخ نصر بن عايض أبو شعر، والمحامي دحان عبد المغني.
وقال البيان، إن اللجنة التي شُكلت للتحقيق في القضية أنهت تحقيقاتها وسلمت الملف إلى القيادي الحوثي عبدالمجيد المرتضى المعين من قبل المليشيا نائبا لوزير الداخلية في حكومة المليشيا غير المعترف بها دوليا، في 20 يناير الماضي.
وأضاف البيان، أن الملف له منذ أكثر من أسبوعين ولم يتم إرساله للنيابة العامة وفقا للقوانين واللوائح، مؤكدا أن هذه القضية أول قضية تم تأخيرها دون أي مصوغ قانوني.
ودعت اللجنة في بيانها، المشائخ ووجهاء محافظة إب، للاجتماع بعد غد الجمعة، لمناقشة المماطلة والتأخير في إحالة الجناة للنيابة العامة واتخاذ الموقف المناسب حيال التعنت الذي تتعرض له قضية الشهيد صادق أبو شعر.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت صنعاء احتجاجات واسعة لوجهاء ومشائخ وأبناء محافظة إب، للمطالبة بضبط المتورطين بقتل الشيخ صادق أبو شعر وسرعة إنزال أقسى العقوبات بحقهم، في الوقت الذي تعرضت تلك الاحتجاجات للقمع من قبل المليشيا وأجبرت المعتصمين في ميدان السبعين ومنطقة "دار سلم"، على رفع اعتصامهم بقوة السلاح.
وقتل الشيخ صادق أبو شعر الذي ينتمي لمديرية الشعر شرق محافظة إب، في ديسمبر الماضي، برصاص عصابة حوثية مسلحة تتبع المدعو "علوي صالح أمير" المنتحل صفة مدير قسم علاية منطقة شميلة بأمانة العاصمة صنعاء، حيث تعرض لأكثر من 20 طلقة بالرصاص من مسافة صفر، في مشهد مروع، في الوقت الذي قامت العصابة بسحب كل كاميرات المراقبة من موقع الجريمة وسحب سيارة الضحية إلى حوش قسم شميلة وأخفت معالم الجريم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news