الجنوب اليمني | خاص
تعرض الطفل يونس عمرو محمد الجعماني، من أبناء مديرية بيت الفقيه النازح مع أسرته إلى مدينة المكلا، لجريمة بشعة بتاريخ 13 نوفمبر 2024، حيث اختطفه شخص مجهول أثناء عودته من المدرسة الساعة 11 صباحًا.
وبعد ساعات من البحث، عاد الطفل إلى المنزل في حالة صحية مأساوية، وهو ينزف من الشرج ، حيث تم نقل الطفل على الفور إلى المستشفى، حيث أكدت الفحوصات الطبية تعرضه لاعتداء جنسي نتج عنه تمزق في عصب الشرج.
ورغم خطورة الحادثة، توجه والد الطفل إلى قسم شرطة روكب لتقديم بلاغ رسمي، إلا أنه فوجئ بتهاون الجهات الأمنية في التعامل مع القضية.
و بحسب إفادة والد الطفل، لم تقم الشرطة بمراجعة كاميرات المراقبة في الوقت المناسب ولم تبذل أي جهود جدية للتحقيق في الجريمة. وبعد مرور وقت طويل على الحادثة، حاول والد الطفل الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة بنفسه، إلا أن البيانات كانت قد حُذفت بسبب انتهاء مدة التخزين.
ورغم حصوله على لقطات مصورة للمجرم وهو يسحب الطفل، لم تقدم الأجهزة الأمنية أي تطورات أو نتائج بشأن القضية.
وحمل والد الطفل أمن المكلا ومركز شرطة روكب المسؤولية الكاملة عن التهاون والتقصير، وأمهل السلطات الأمنية 48 ساعة للكشف عن هوية الجاني والقبض عليه، مهددًا بتصعيد إعلامي واسع والتشهير بالضباط المتواطئين في القضية بالأسماء والصور.
و أثارت هذه الجريمة غضبًا واسعًا في المجتمع المحلي، حيث دعا المواطنون إلى ضرورة محاسبة الجهات الأمنية المتقاعسة وضمان تحقيق العدالة للطفل وأسرته، مؤكدين أن تهاون الأجهزة الأمنية يشكّل خطرًا على أمن وسلامة المجتمع.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news