لن تصدق من يكون وماذا كان يفعل...اول رئيس عربي يكشف عن الأعمال التي مارسها قبل أن يكون رئيسا "شاهد"

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 153 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
لن تصدق من يكون وماذا كان يفعل...اول رئيس عربي يكشف عن الأعمال التي مارسها قبل أن يكون رئيسا "شاهد"

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عددًا من أسرار حياته في حوارٍ خاص استعرض فيه مراحل عمره وعمله ودراسته بعد النكبة الفلسطينية، وذلك قبل انخراطه في العمل السياسي ورئاسته للسلطة الفلسطينية عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات قبل 13 عامًا.

الرئيس محمود رضا عباس (مواليد صفد عام 1935)، أجبر مع عائلته على مغادرة بلاده إثر نكبة عام 1948، وهاجروا خارج فلسطين، ليستأجروا دارًا مؤلفة من غرفتين بأحد الأحياء الفقيرة للعاصمة السورية دمشق.

وقال الرئيس عباس في حوارٍ مع مجلة “الرجل”، “لقد

نفذ ما لدينا من مال، وكان علينا جميعًا أن ننزل إلى ساحة العمل، لنكسب قوت يومنا، وكي لا نمدّ أيدينا إلى الناس، فعملت مع معلم “بلاط”، كنت أجبل الاسمنت والرمل وأنقل له “البلاط” بأجر ليرة سورية واحدة، من طلوع الشمس حتى مغيبها، وطعامي رغيف خبز وصحن دبس، لم يتغير طيلة ستة أشهر”

ونقلت المجلة عن عباس قوله، “كنت أثناء ذلك أشاهد الطلاب في مثل عمري يذهبون إلى المدارس، وألمح بعض من كنت معهم في مدرسة صفد، فينفطر قلبي حزناً وأسى على نفسي، وأتساءل، لماذا لا يتاح لي أن أذهب إلى المدرسة وأتعلم كبقية أبناء سني؟”.

وأضاف، “انتقلت للعمل كفرّاش في مكتب عقارية، بعدما مرضت وأجهدت من العمل كبلاط، متابعًا “تنقلت من عمل لآخر حتى استقر بيّ الحال لأصبح نادلاً في مطعم يعمل من الصباح إلى منتصف الليل”.

وبحسب المجلة، فان قسوة الظروف لم تحل دون إكمال عباس لدراسته، حتى تمكًن من متابعة تحصيله العلمي من البيت دون أن يتخلى عن عمله، فحصل على شهادة الإعدادية ثم الثانوية العامة “الفرع العلمي”، وثم درس القانون في جامعة دمشق، وتابع حتى حصل على الدكتوراة في العلوم السياسية.

وأشار عباس “لقد كانت المدارس بالنسبة لشعبنا هي السبيل الوحيد الذي يزوّدنا بالسلاح، لمواجهة الحياة، لأننا لا نملك أرضاً ولا صناعة ولا تجارة، فليس أمامنا إلا أن ننهل من مناهل العلم لنواجه أعباء الحياة، مضيفًا “لا يعرف قيمة الوطن إلا من فقده، لأن الوطن ليس أرضاً وبيتاً وحديقة وعملاً، الوطن حياة وانتماء وهوية وأمانً”.

بعد حصوله على شهادة الإعدادية انتقل عباس إلى التدريس، فعمل مدرسًا في بلدة “القطيفة” الإبتدائية بريف دمشق، وحصل على راتب “مئة وستٍ وعشرين ليرة ونصف”، يقول عباس “كان “مبلغاَ كافياً في ذلك الوقت ليعيش منه الإنسان، ويقدم لعائلته منه مبلغاً محترمًا يساعدها على سدّ جانب من مصاريفها”.

كان عباس يحلم بدراسة الهندسة، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه، لأن “هذه الدراسة بحاجة إلى تفرغ ومصاريف، وهذا يعني أنني سأخسر راتبي وأحمّل أهلي عبئاً لا قبل لهم به” ويضيف “ولكن بحمد الله، حققتها بأخي وبأبنائي وأبناء إخوتي، حتى أصبح في عائلتنا الصغيرة أكثر من خمسة عشر مهندساً”.

انخرط عباس في العمل السياسي الوطني منذ مطلع شبابه، ولأنه كان ممنوعاً على الفلسطيني أن يمارس أي نشاط سياسي، اتجه مع بعض الأصدقاء إلى العمل السري، وأسسوا أول مجموعة فلسطينية عام 1954 في دمشق، واتحدوا مع مجموعات وطنية تكونت في دول أخرى، وتشكلت على إثرها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي أعلنت انطلاقتها عام 1965، بقيادة الراحل ياسر عرفات، بحسب المجلة.

ألّف الرئيس محمود عباس ما يزيد على 60 كتابًا، تحدث فيها عن الهجرة اليهودية وناقش النظرة العربية لـ”إسرائيل”، والمسيرة السياسية في الشرق الأوسط، ومباحثات السلام مع “إسرائيل” واتفاق أوسلو، وعددًا من الموضوعات السياسية الأخرى.

لاحقًا، انتقل عباس في عـام 1957 للعمـل في وزارة التربيـة والتعليـم القَطَرِيـة، مديـراً لشـؤون الموظفيـن، زار خلالهـا الضفـة وقطـاع غـزة مرات عـدة، لاختيـار معلميـن وموظفيـن للعمـل في قطـر.

تزوج محمود عباس من أمينة عباس في 1958، ورزق بثلاثة أولاد هم مازن وياسر وطارق، حتى توفي نجله مازن عام 2002، بسبب نوبة قلبية، بينما ياسر وطارق يملكان عدداً من الشركات والمشاريع، ويصنفان كـ”رجليّ أعمال”.

وبحسب تصريحاته للمجلة، فانه وبسبب انشغاله الدائم بين الوظيفة والعمل الوطني، تولت زوجته تربية الأولاد وتنشئتهم تنشئة صالحة، موضحًا أن مسيرة حياته الذاتية اختلطت بحياته العامة، إلى درجة التطابق والتكامل، يقول “لم أشعر في حياتي قط، إن لي حياة خاصة أمارسها وأعيشها، وعيت على مأساة اللجوء، وكرسنا أعمارنا كلها للثورة منذ مطلع الستينات، لم يكن بإمكاننا ان نعيش حياة أسرية أو عائلية كباقي البشر، حياتنا أشبه بالسجن، إذا لم تكن سجناً حقيقياً، وعزلنا فيها عن حياة المجتمع العادية”.

أمنية أخرى لم يكتب لها التحقق؛ يروي عباس “حين كنت طالباً في كلية الحقوق، شعرت أن في داخلي حساً فنياً يدعوني إلى أن أدرس الموسيقى، وبدأت فعلاً في تلقي بعض الدروس الخصوصية، إلا أن والدي، رحمه الله، حين لاحظ وجود عود في البيت، ثارت ثائرته وعنّفني، فصرفت النظر عن الموضوع”.

المصدر: مجلة الرجل- صفحة الرئيس محمود عباس عبر فيسبوك


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

للمرة الأولى .. الكشف عن الإتفاق على خارطة السلام باليمن وبمشاركة الحو ثيين(تفاصيل هامة)

جهينة يمن | 1508 قراءة 

إشارات عسكرية أم تحركات استراتيجية؟؟؟..تحليق الطيران الحربي في عدن

جهينة يمن | 865 قراءة 

عشرة أهداف جعلت الرئيس ترامب يوقف الغارات الجوية على المليشيات الحوثية في اليمن بشكل مفاجئ

جهينة يمن | 768 قراءة 

اليمن يَقصف.. وإسرائيل تجهز الرد وتحدد الاهداف

مساحة نت | 712 قراءة 

أول رد إسرائيلي على إعلان الحوثيين تجديد قصف مطار بن غوريون

المشهد اليمني | 671 قراءة 

عاجل | انفجارات ضخمة تهز “إسرائيل” وإعلان عسكري عن رصد صاروخ من اليمن

اليمن السعيد | 652 قراءة 

عاجل: إسرائيل تكشف بنك أهدافها القادم في اليمن بعد الهجوم الحوثي الجديد

المشهد اليمني | 609 قراءة 

عاجل: صاروخ حوثي يوقف مطار بن غوريون وانفجارات بتل أبيب والدفاعات الأمريكية لا تعترض

المشهد اليمني | 551 قراءة 

مسؤول أمني إسرائيلي يتوعد بتدمير هذه المواقع في اليمن

عدن نيوز | 484 قراءة 

الوزير الارياني يدعو كافة اليمنيين في الداخل والخارج لامر هام سيحدث بعد ساعة

جهينة يمن | 475 قراءة