حكم الإعدام والحرابة لشابة يمنية بالسعودية قامت بعمل فاضح ومحرم شرعا

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 1428 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حكم الإعدام والحرابة لشابة يمنية بالسعودية قامت بعمل فاضح ومحرم شرعا

شابة يمنية مقيمة في السعودية، سيطر عليها الشيطان وجعلها تفقد بوصلتها الإخلاقية، ومعاييرها الدينية، فتحولت إلى كائن حقير لا يتورع عن القيام بأبشع الأعمال وأحقرها، فلم تكتفي بخيانة زوجها من خلال تواصلها مع شاب تبين أنه أحقر يمني على وجه الأرض، فقد تلاعب بها ثم فضحها وكشف امرها بطريقة خسيسة لا تخطر حتى على بال إبليس، وبعد ومعرفة الزوج بما فعلته قام بضربها وطردها إلى الشارع.

كان بإمكان الزواج أن يفعل اسواء من ذلك، فيقوم بقتلها أو يذهب بها إلى أهلها ليخبرهم بما فعلته، وكانت هي. أيضا بإمكانها بعد أن ضربها زوجها أن تعترف بفعلتها وتبدي ندمها واستعدادها لأي عقاب، وتقسم له أغلظ الإيمان إنها لن تعود لمثل ذلك، وأعتقد أنها حتى لو فعلت ذلك فما كان للزوج المطعون في شرفه أن يغفر لها، لأنه سيعيش في جحيم من الشك، ولن تعود الثقة أبدا، لكنها بدلا من ذلك أقدمت على عمل جنوني حيث قامت بصب الزيت المغلي على زوجها وهو نائم وأجهزت عليه تاركة الأطفال أيتام بلا أب ولا أم. لأن السلطات السعودية قبضت عليها.

ولعل من أروع وأجمل الأمور في المملكة العربية السعودية، إنها لا تتهاون في مثل هذه الجرائم وتطبق شرع الله بحق هذه المجرمة أو في غيرها من المجرمين، فهي لم تكتفي بالغدر والخيانة الزوجية بل ووصلت إلى حد قتل زوجها، ولذلك فإن حكم الإعدام ينتظرها وربما أيضا حد الحرابة، ففي مثل هذه الجريمة لا يسمح الشرع بالتسامح حتى لو تنازل أهالي الزوج القتيل، فهذا يسمى قتل الغيلة، ولا يحق لأي كائن من كان أن يعفي عن القاتلة، وهذه الأحكام الشرعية هي التي حفظت الأمن والأمان للمملكة، فهي تتخلص من القتلة والمجرمين لأنهم مثل التفاحة المعطوبة التي يمكنها ان تفسد الصندوق بالكامل.

البداية كانت عندما تعرفت الفتاة على سائق سيارة قام بتوصيلها إلى منزل أهلها عندما كانت في اليمن، ثم أخذت رقمه للتواصل معه عند العودة، ليستغل هذا النذل الفرصة ويكون علاقة معها، ومن الانصاف والعدل القول إن السائق لم يكن وحده هو النذل، بل كانت هي اكثر حقارة منه وفتحت له الباب على مصراعيه رغم انها متزوجة ولها أطفال، لذلك ما إن سافرت مع أطفالها للعيش عند زوجها المغترب في السعودية حتى بدأت الكارثة..

وفي اعتقادي إن المحادثة بين هذه الخائنة وذلك السافل المنحط كانت محادثات خادشة للحياء وفيها ايحاءات جنسية قذرة، وإلا لما لبت طلبه لو كانت محادثات عادية، لذلك ما ان تواصلت معه عبر الإيمو حتى بدأ السيناريو المرعب والذي انتهى بجريمة مروعة.

فقد طلب منها أن ترسل له مبالغ مالية كبيرة، فأرسلت له بعض المبالغ ولكنه لم يكتفي وضل يبتزها ويهددها لإرسال المزيد، وبعد فترة من الإبتزlز قررت مقاطعته وقالت له الذي برأسك سويه وانشر الصور أو غيرها لا يهمني.

نفذ السافل الدنيء تهديده ونشر صور الشاشة التي كان التقطها أثناء مكالمته معها عبر الايمو، ووصل المنشور لزوجها وأهلها وشاع الخبر ورغم ان النذل الحقير قام بحذف المنشور لكن فات الأوان، وطلق الزوج زوجته وقبل الطلاق ضربها ضرب مبرح، وطلب منها مغادرة البيت إلى الشارع أو أي مكان لا يريد أن يرى وجهها في بيته وأن تترك له عياله وتغادر.

كان طبيعيا ما فعله الزوج، وكان المفترض أن تتقبل ذلك فهو رجل غيور على زوجته ولا يمكن أن يأتمنها لا على شرفه ولا على أطفاله، لكن الشيطان ظل يجري ورائها لتقوم بجريمتها النكراء حيث انتظرت زوجها حتى نام وقامت بصب الزيت المغلي على زوجها وتسببت بحرقه وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة في المستشفى.

وحاليا الزوجة مسجونة في السعودية وأطفالها مشردين عند الناس أصبحوا أيتام بدون أب ولا أم، والمجرم الحقير الذي ابتزها وتسبب في هذه الكارثة المروعة شهد عليه أصحابه بأنه كان يعرض عليهم صور الفتاة ويتفاخر بأنه على علاقة معها، وبلغوا عليه وتم القبض عليه ومسجون حاليا لدى الخوثيين في الحوبان.

ومن المؤكد ان السلطات السعودية ستنفذ حكم الله في القاتلة والزوجة الخائنة وربما يصل الحكم حد الحرابة باعتبارها من المفسدين في الأرض أما بالنسبة لجماعة الحوثي، فكل شيء قابل للبيع والشراء، فهناك أخبار بأن وساطة قبلية تحاول إخراجه من السجن، وإذا كان القضاء اليمني تلاعب بقضية الطفلة جنات رغم اعتراف الجاني باغتصابها وخطفها، فإن هذا النذل ربما ينقذ نفسه بدفع المال لكن حتى لو أفلت من عقاب الأرض فلن يفلت من عدالة السماء " وما الله بغافل عما يفعل الظالمون" صدق الله العظيم.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هو أبو راغب.؟. العقل الأمني الخفي لحكومة الحوثيين في صنعاء و"الشاهد الغائب" عن الضربة الإسرائيلية ( الخميس الدامي )

جهينة يمن | 729 قراءة 

الدولار يواصل الارتفاع... والريال اليمني يتراجع في تعاملات 9 سبتمبر

نيوز لاين | 648 قراءة 

محامي صالح يفجرها : الطائرات تهبط بمطار صنعاء

كريتر سكاي | 500 قراءة 

قرار عماني عاجل بشأن اليمن..!

عناوين بوست | 496 قراءة 

سلطنة عمان تُصدر قرارًا حاسمًا بشأن اليمن بعد أحداث نصف النهائي الخليجي

نيوز لاين | 461 قراءة 

بينهم حسين عبدالكريم الحوثي...تشيع عدد من القيادات بصعدة لقوا مصرعهم بقصف الطيران

جهينة يمن | 415 قراءة 

موعد وقناة بث مباراة المنتخب اليمني وفيتنام لتحديد مصير المجموعة الثالثة في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عامًا

عدن نيوز | 406 قراءة 

اختطاف طالبة في عدن والخاطفون يطلبون فدية مالية

عدن نيوز | 396 قراءة 

المقاومة الوطنية تفشل هجومًا حوثيًا في محور البرح وتكبّد المليشيا خسائر

حشد نت | 392 قراءة 

تطورات أسعار الريال السعودي مقابل الريال اليمني اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025...تحركات مفاجئة في السوق المصرفية اليمنية

جهينة يمن | 351 قراءة