العربي نيوز:
كشف دبلوماسيون عن موقف المملكة العربية السعودية من مساعي التحشيد العسكري لشن معركة الحسم للحرب المتواصلة مع جماعة الحوثي الانقلابية، بدعم مباشر من الادارة الامريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، وأن "الرياض لا تدعم استئناف الحرب في اليمن وتحذر من استفزاز جماعة الحوثي، وتتمسك بخارطة السلام في اليمن".
جاء هذا في تقرير نشرته صحيفة "الاخبار" اللبنانية، بعنوان "إدارة ترامب تُعِدّ خططها لليمن: محاكاة للتحالف ضد ‘داعش‘"، ذكر أن" أطرافا في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) تجري اتصالات مع دول غربية بغير علم الرياض وأبوظبي، لعودة الحرب في اليمن والبحر الأحمر رغم ايقاف جماعة الحوثي هجماتها"، حسب تأكيدها.
وقالت: "إن "القوى الغربية وحدها لا تزال تعمل وفق مخططها القديم للسيطرة على المنطقة ومعابرها البحرية". وأردفت: إن بعض الدول الأوروبية تصر على معاودة عسكرة البحر الأحمر، رغم التزام جماعة الحوثي باتفاق غزة وايقاف عملياتها المساندة للقطاع". في اشارة لتمديد المانيا عملياتها في تحالف "اسبيدس" الاوروبي بالبحر الاحمر.
مضيفة : إن أنصار عودة الحرب على اليمن من القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، (المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) تجهد نفسها في إيجاد أرضية سياسية وميدانية لإشعال النيران في البلد من جديد، وهو ما يُجرون لأجله اتصالات مع الخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادرها الدبلوماسية والسياسية: "ومن غير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي، أم أن العاصمتين تغضّان الطرف عنها انتظاراً للفرصة المناسبة؟ غير أن المعلوم والثابت أن الكلمة الفصل في هذا الإطار، هي للسعودية التي تحاذر استفزاز الحوثيين حتى الآن".
زاعمة في المقابل، أن مكونات الشرعية اليمنية أو ما سمتها "أطراف المجلس الرئاسي، ولا سيما "المجلس الانتقالي الجنوبي" وحزب "الإصلاح"، تنخرط في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء (الحوثي) ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية".
مضيفة: "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء للحوثيين وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، لضرب الجماعة في صنعاء وخصوصاً بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية".
وتابعت: "إن التصنيف الأخير يندرج ضمن خطة أوسع تهدف الخطوة الأولى منها إلى معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية الذين يساعدون الحركة،. أما الخطوة الثانية، فترمي إلى وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحركة بغطاء قانوني وعسكري كبير كالتحالف ضد داعش".
مشيرة في هذا السياق، إلى تحركات ودعوات سياسيين بارزين في حزب الرئيس ترامب (الجمهوري). ذاكرة منها تصريحات السيناتور الجمهوري الأميركي، جو ويلسون "في سياق تحريضه على الاقتتال الداخلي في اليمن، ومطالبته بلاده بالعمل مع السعودية والإمارات لدعم توحيد جيش حكومة عدن لهزم أنصار الله (جماعة الحوثي)".
شاهد .. تسريب تحذير السعودية من استفزاز الحوثيين
يتزامن هذا مع بحث رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لدى اليمن، سرحان بن كروز المنيخر، الاثنين (03 يناير) مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، سرحد فتاح، مستجدات الأزمة اليمنية، ودعم جهود المضي قدما في خارطة السلام الشامل في اليمن، المعلن عن تبنيها امميا نهاية 2023م.
ونهاية ديسمبر 2024م، أكد دبلوماسيون يمنيون وخليجيون، استجابة المملكة العربية السعودية لما سمته "صوت العقل"، وتراجعها عن دعم ترتيبات اطلاق معركة الحسم العسكري الكبرى للحرب في اليمن مع جماعة الحوثي الانقلابية، عقب اطلاق الاخيرة تهديدا رسميا بقصف المملكة.
تفاصيل:
السعودية ترضخ لتهديدات الحوثي
سبق هذا، أعلان الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، قرار المجلس بالإجماع، المضي بتنفيذ "خارطة الطريق الى السلام في اليمن" بدءا بالملف الاقتصادي والرواتب، التزاما بتعاهده للتحالف العربي بقيادة السعودية والامارات، واميركا وبريطانيا وفرنسا، المقر باجتماع الثلاثاء (17 ديسمبر) في الرياض.
أكد هذا اجتماع لرئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالعاصمة السعودية الرياض، الاربعاء (18 ديسمبر)؛ أقر نتائج اجتماع المجلس بكامل قوامه مع سفراء السعودية والامارات والولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة البريطانية وفرنسا، الثلاثاء (17 ديسمبر)، والتزام المجلس بأولويات للمرحلة ليس بينها الحسم العسكري.
شاهد .. الرئاسي يقر الاتفاق الجديد مع التحالف
جاء القرار بعدما تعهد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء (17 ديسمبر) في اجتماع موسع بالعاصمة السعودية الرياض مع سفراء دول التحالف العربي لدعم الشرعية والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا، بالتزام قطعي تحقيق اولويات رئيسة للمرحلة، ليس بينها التصعيد العسكري.
وحسب وكالة الانباء الحكومية (سبأ)، فإن "مجلس القيادة الرئاسي أكد التزامه الكامل بتحقيق الأولويات الاقتصادية والسياسية والأمنية بما يلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني". مشيرة إلى "ترحيب السفراء برؤية المجلس الرئاسي وطموحاته للاصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستقرار وتحسين الاوضاع المعيشية".
تفاصيل:
الرئاسي يتعهد للتحالف بهذا الالتزام
يتزامن قرار الغاء خيار الحرب، مع اعلان جريء لجماعة الحوثي الانقلابية تحدثت فيه لأول مرة عن استعدادها "التوقيع فورا على خارطة الطريق الى السلام في اليمن"، ورفضها "اي ضغوط لتجميد الخارطة"، وتوعدها في الوقت نفسه بـ "بديل كارثي عن التوقيع"، في تهديد لدول التحالف والولايات المتحدة.
تفاصيل:
اعلان حوثي عن "توقيع فوري" على السلام
ترافق اعلان الشرعية والحوثيين مع تسريب معلومات عن استضافة الرياض، أول جولة مفاوضات بين الجانبين، لتنفيذ خارطة الطريق للسلام، بشأن الملف الاقتصادي واستئناف تصدير النفط ودفع رواتب جميع موظفي الدولة وتوحيد البنك المركزي اليمني وطبعات وسعر صرف العملة المحلية.
تفاصيل:
الرياض تزف بشرى سارة لجميع اليمنيين
ويؤكد هذا التسريب، تراجع الشرعية عن قرار الحسم العسكري، بفعل "ضغوط سعودية غير مسبوقة، استطاعت الغاء أو تأجيل معركة الحسم للحرب" مع جماعة الحوثي الانقلابية، في اللحظات الاخيرة السابقة لقرار استئناف الحرب بمختلف الجبهات، بموجب الخطة العسكرية المقررة باتفاق ابوظبي.
تفاصيل:
ضغوط سعودية تكنسل معركة الحسم !
جاء التراجع عقب يومين، على طلب الشرعية اليمنية، رسميا، تدخلا عسكريا امريكيا واسعا في اليمن دعما لمعركة الحسم مع الحوثيين، التي كان اقرها اتفاق ابوظبي بشأن استئناف الحرب في اليمن لانهاء تهديدات الحوثيين للملاحة، عبر تحالف اقليمي بقيادة الامارات ودعم اميركا وبريطانيا.
تفاصيل:
الشرعية تطلب رسميا تدخلا امريكيا عسكريا
واختارت اميركا قائدا عسكريا يمنيا لمهمة حاسمة، شبهتها بمهمة الحسم السريع في سوريا، وأكدت رهانها عليه في الاطاحة بجماعة الحوثي بدءا من الساحل الغربي لليمن وصولا الى العاصمة صنعاء، وقدرته على استغلال العقيدة القتالية السُنية للمقاتلين الإخوان والسلفيين، في التشكيلات المدعومة من السعودية والامارات.
تفاصيل:
امريكا تتبنى قائدا لمعركة صنعاء (اسم+ سيرة)
يترافق هذا مع تأكيد دبلوماسيين وسياسيين، تبني السعودية، حلا صادما لانهاء الحرب في اليمن، يفضي لتسليم حكم اليمن خلال المرحلة الانتقالية لتحالف يضم حزب الرئيس الاسبق علي صالح عفاش في صنعاء و"الشرعية" وجماعة الحوثي، وبدأت اجراءات تنفيذيه، وضغوطا على باقي القوى والاطراف لدعم مساعيها.
تفاصيل:
السعودية تسلم اليمن لتحالف عفاش والحوثي !
وتتوافق هذه التسريبات الدبلوماسية والسياسية، مع اصدار جماعة الحوثي، الاحد (8 ديسمبر) اعلانا مفاجئا بشأن الحرب في اليمن و"ملل الشعب"، و"رفض العودة الى نقطة الصفر"، في اول رد على ترتيبات استئناف الحرب وبدء معركة الحسم المُقرة في اتفاق ابوظبي بتشكيل تحالف اقليمي بقيادة الامارات ودعم امريكا وبريطانيا.
تفاصيل:
اعلان حوثي جريء بشأن السلام لأول مرة
سبق الاعلان الحوثي، أول تأكيد صادر عن الامم المتحدة لاتفاق ابوظبي بشأن استئناف الحرب وبدء خيار الحسم العسكري في اليمن، عبر تحالف اقليمي بقيادة الامارات، يحظى بدعم امريكي بريطاني لانهاء تهديدات جماعة الحوثي للملاحة وهجماتها المتصاعدة على الكيان الاسرائيلي وسفنه وسفن الدول الداعمة له.
تفاصيل:
تأكيد اممي لاتفاق الحسم العسكري باليمن
وتزامن هذا الاعلان الخطير من المبعوث الاممي، مع تسريب مصادر دبلوماسية، استخدام واشنطن جميع اوراق ضغطها على السعودية، لتعطيل ما وصفته "خطوة متهورة ومتسرعة"، تعتزم المملكة الاقدام عليها، مع جماعة الحوثي الانقلابية، في اطار التقارب المتسارع مؤخرا بين المملكة والجماعة، بوساطة ايرانية.
تفاصيل:
امريكا تمنع هذه الخطوة السعودية الحوثية
جاءت الضغوط الامريكية على المملكة العربية السعودية لايقاف اندفاعها نحو توقيع خارطة السلام مع جماعة الحوثي، بعدما "رفضت المملكة المشاركة في تمويل هذه الخطة او التنسيق لها بدعوى أنها تتعارض ومصالح المملكة في المرحلة الراهنة المقرونة بالتهدئة". حسب ما أكدت المصادر الدبلوماسية.
تفاصيل:
السعودية تحسم موقفها من خطة الحسم باليمن
وبدأت السعودية مؤخرا، تحركا دبلوماسيا لافتا مع الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي بشأن احلال السلام في اليمن، بعد التفاهمات مع ايران، وابرام الاخيرة اتفاقا مع جماعة الحوثي بشأن ترتيبات التوقيع على اتفاق "خارطة السلام" التي افضت اليها مفاوضات السعودية والحوثيين بوساطة سلطنة عمان.
تفاصيل:
بدء تنفيذ اتفاق سعودي ايراني حوثي !
استطاعت ايران، نهاية نوفمبر الفائت، بطلب سعودي، ابرام اتفاق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية، بشأن ترتيبات تسريع اجراءات التوقيع على اتفاق "خارطة الطريق الى السلام في اليمن" التي افضت اليها مفاوضات الجانبين في مسقط وصنعاء والرياض طوال عامين بوساطة عمانية.
كشفت هذا الاحد (23 نوفمبر)، مصادر دبلوماسية متطابقة، أفادت بأن المملكة وبعيدا عن الشرعية "أرسلت رسالة إلى إيران طلبت فيها من طهران إقناع الحوثي بالدخول في مفاوضات مباشرة بين السعودية وحكومة صنعاء من تحت الطاولة، واستعدادها لتنفيذ كل مطالب حكومة صنعاء بشرط واحد".
مضيفة: "اشترطت المملكة أن يكون الظاهر أمام الجميع ان توقيع الاتفاق بين حكومة صنعاء ومجلس القيادة الرئاسي". وأردفت: "لكن صنعاء رفضت أن يتم ذلك مع أعضاء المجلس الرئاسي الحالي، وتحفظت على بعض اعضائه، والسعودية أبدت مرونة وموافقة على الدفع بتغيير في الرئاسي لإنجاح الاتفاق".
وتابعت: "الحوثي رفض التفاوض مع البعض في المجلس الرئاسي، بزعم أن هذا المجلس سيكون عائقا ولن يقبل بخارطة الطريق، ومن ثم عرضت السعودية على الحوثي موافقتها تغيير بعض اعضاء المجلس الرئاسي، وطلب الحوثي صرف المرتبات قبل التفاهم على تغيير بعض اعضاء المجلس".
تفاصيل:
ايران تبرم اتفاقا بين السعودية والحوثيين
أكد هذه التسريبات الدبلوماسية والسياسية، نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين والمؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي عفاش، القيادي البارز حسين العزي، في تصريح مثير للجدل نشره الاحد (24 نوفمبر)، على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا).
وقال القيادي الحوثي حسين العزي، الذي يشغل منصب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المكتب السياسي لجماعة الحوثي: "قطعت صنعاء والرياض شوطاً مهماً على طريق السلام وتظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً على إنجاز هذه الغاية النبيلة". حسب تعبيره.
مضيفا في تعزيز التسريبات الدبلوماسية عن التفاهمات المبرمة مؤخرا بين المملكة والجماعة عبر ايران: "لذلك لن تسمحا لأي طرف فرعي داخل التحالف بمواصلة عرقلة هذا المسار". وأردف قائلا: "واعتقد من المهم أيضا أن تتخلى امريكا عن موقفها المعيق للسلام".
شاهد .. ايران تبرم اتفاقا بين المملكة والحوثيين
وشرعت السعودية، منتصف نوفمبر، في تنسيق سياسي وعسكري مع ايران، على ارفع مستوى، في سياق استكمال "ترتيبات مريبة للاعتراف بجماعة الحوثي رسميا، وتقديم تنازلات على حساب التخلي عن الشرعية اليمنية". حسب ما كشفه سياسيون بارزون، سعوديون ويمنيون، ليل الخميس (14 نوفمبر).
مشيرين إلى تأكيد الولايات المتحدة الامريكية مرارا في الاشهر الاخيرة، على لسان مسؤوليها في الخارجية الامريكية ووزارة الدفاع (البنتاغون) "تحفظ السعودية ورفضها استئناف الحرب في اليمن بزعم انه ليس في صالح المملكة الان". وإلى "تمسك الرياض بخارطة السلام التي توصلت اليها مع جماعة الحوثي".
تفاصيل:
تنسيق سعودي ايراني على حساب اليمن !
ويتوافق هذا مع ما كشفه سياسيون في الولايات المتحدة الامريكية عن نوايا الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن حرب اليمن، وتجاه جماعة الحوثي، وأنه "لا ينوي خوض حرب في اليمن" لكنه "سيلجأ الى خيارات اخرى بينها مسار دبلوماسي واقتصادي" لكبح تصعيد الحوثيين هجماتهم على الكيان الاسرائيلي وسفنه.
تفاصيل:
كشف نوايا ترامب بشأن حرب اليمن
تأتي هذه التطورات، عقب اعلان المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، السبت (23 ديسمبر)، تبني الامم المتحدة اتفاق السعودية والحوثيين واطراف الشرعية، على "خارطة طريق للسلام في اليمن"، والتزامهم بتنفيذ تدابير إنسانية واقتصادية، ذكر بينها استنئاف صرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ والمنافذ والطرقات.
تفاصيل:
حصريا .. موعد توقيع اتفاق السلام والمرتبات
وعقدت المملكة العربية السعودية منذ سبتمبر 2022م مفاوضات غير مباشرة ومباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، افضت إلى ما سمي "خارطة الطريق للسلام في اليمن" قبل ان تعلن الامم المتحدة تبنيها في ديسمبر 2023م، بما تضمنته من اعتراف بسلطة الحوثيين وانفاذ لشروطهم.
تفاصيل:
احتفاء سعودي بلقاء سلمان بهذا القيادي الحوثي !
يشار إلى ان السعودية دفعت بالوساطة العُمانية، نهاية 2021م، عقب تمادي مليشيا الحوثي الانقلابية في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news