يمن إيكو|أخبار:
أثار ما قامت به مؤسسة الكهرباء في لحج، الإثنين، من توزيع لفواتير استهلاك التيار الكهربائي على مشتركيها، رغم انقطاع الخدمة عن المحافظة بشكل كامل لأكثر من شهر، دهشة واستغراب المواطنين، ما جعل الكثيرين منهم يتساءلون كيف يتم احتساب الفواتير لخدمة لم تصل إليهم؟
وأكد المواطنون أنهم يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تفوق قدرتهم على التحمل، وسط ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، وأنه مع توزيع هذه الفواتير تضاعفت حالة الإحباط لديهم، حيث اعتبروا أن الأولى بالمؤسسة هو تحسين الخدمة قبل المطالبة بالدفع.
وتساءل المواطنون هل يمكن اعتبار هذه الفواتير مجرد خطأ إداري؟ أم أنها تعكس سياسات غير عادلة في التعامل مع المواطنين؟
وتشهد محافظة لحج، بين الحين والآخر، خروج متكرر لمحطات توليد الطاقة المشتراة، أرجعت المؤسسة أسبابه “لعدم تزويد تلك المحطات بوقودها الكافي واليومي وبشكل غير منتظم مما تسبب بارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي”، كان آخرها خروج محطتي (عباس وبئر ناصر) عن الخدمة، في 20 يناير المنصرم، جراء نفاد الوقود.
يأتي ذلك في وقت تشهد غالبية المحافظات الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية، منذ أسابيع، أزمة حادة في توليد التيار الكهربائي، إثر نفاد الوقود، وسط عجز الحكومة والجهات ذات العلاقة التابعة لها، عن توفير الوقود الخاص بالمولدات، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين والقطاعات التجارية والإنتاجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news