لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين حُكم محكمة عتق بحق الصحفي الأحمدي

أدانت لجنة حماية الصحفيين الحكم الذي أصدرته محكمة عتق الابتدائية في محافظة شبوة، في 21 يناير/كانون الثاني، والذي يقضي بسجن الصحفي عزيز الأحمدي أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يشكك في مشروع للطاقة الشمسية في المحافظة.

وقال مدير برنامج لجنة حماية الصحفيين كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا في نيويورك: “إن الحكم الصادر ضد الأحمدي هو مثال آخر على الترهيب المتصاعد للصحفيين في اليمن حيث يتم تسليح الأدوات القانونية لإسكات التقارير الناقدة للقضايا المحلية”.

وأكد أنه يجب على السلطات في محافظة شبوة أن تسمح للصحفيين بالعمل بحرية ودون خوف من الانتقام”.

وتساءل الأحمدي، وهو صحفي مستقل مقيم في شبوة ويكتب لعدة منافذ إعلامية، عما إذا كانت السلطات المحلية قد استأجرت أرضًا لمشروع للطاقة الشمسية بدلاً من استخدام الأراضي العامة في منشور على فيسبوك في 15 أغسطس/آب 2024. كما انتقد انقطاع التيار الكهربائي في المحافظة. وردًا على ذلك، اتهمته نيابة شبوة في 9 سبتمبر/أيلول 2024 بنشر معلومات كاذبة والتحريض على الانقسامات القبلية والمناطقية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لوثائق قانونية راجعتها لجنة حماية الصحفيين.

وقال الأحمدي للجنة حماية الصحفيين: “أؤكد بثقة مطلقة براءتي من التهم الموجهة إلي وسأستمر في متابعة جميع السبل القانونية لإثبات ذلك. وعلى الرغم من هذه المحنة، ما زلت ثابتًا على مبادئي وقيمي، معتقدًا أن العدالة ستسود في النهاية. قلمي ليس للبيع، وأي شخص يعتقد أنه يمكنه إسكاتي مخطئ”.

وأرسلت لجنة حماية الصحفيين بريدًا إلكترونيًا إلى السلطات المحلية في شبوة للتعليق، لكنها لم تتلق ردًا حتى الآن