حذر الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف من أن الجهل في اليمن لم يعد مجرد غياب للمعرفة، بل تحول إلى حالة من العناد والتعصب، تعرقل الجهود الرامية إلى إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والمعيشية التي تهدد مستقبل البلاد.
وأشار د. شايف إلى أن الكوادر الكفؤة وأصحاب الخبرة يجدون أنفسهم محاصرين من قِبَل الجهلاء، ويواجهون استنزافًا مستمرًا في محاولتهم إقناع من يرفضون رؤية الحقيقة أو البحث عن حلول فعلية. وأضاف أن هؤلاء الكوادر لا يواجهون فقط التجاهل، بل يصبحون أحيانًا أهدافًا للهجوم غير المبرر، بل وحتى للاستهداف الشخصي، بسبب خوف البعض من المعرفة التي يمتلكها هؤلاء الخبراء، والتي تُعتبر تهديدًا لجهلهم.
وفي ظل هذه التحديات، تساءل د. شايف: هل يستمر أصحاب الكفاءة في المحاولة رغم العوائق، أم يصبح الصمت هو الخيار الوحيد أمامهم؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news