جنحت سفينة محملة بكميات كبيرة من الديزل قرب ميناء قناء في محافظة شبوة، بعد أن فقد طاقمها السيطرة عليها، ما يهدد بوقوع كارثة بيئية خطيرة قد تؤثر على البيئة البحرية والساحلية في المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية، أن السفينة تعود لأحد التجار ، وكانت عالقة في عرض البحر لأكثر من ثلاث سنوات بسبب خلاف بين المالك والطاقم، دون التوصل إلى حل لإنهاء أزمتها. وخلال اليومين الماضيين، فقد الطاقم السيطرة على السفينة، ما أدى إلى انجرافها نحو الشاطئ حتى استقرت على اليابسة .
وعقب جنوح السفينة، فرضت القوات الأمنية، ممثلة باللواء البحري، طوقًا أمنيًا حولها لمنع أي محاولات للإقتراب منها ورغم هذه الإجراءات الأمنية، لا تزال المخاوف البيئية قائمة، خاصة مع احتمال تسرب الديزل إلى البحر، مما قد يؤدي إلى أضرار بيئية جسيمة.
يحذر خبراء بيئيون من أن أي تسرب لمادة الديزل قد يؤدي إلى تلوث واسع للمياه الساحلية، مما يهدد الثروة السمكية ويؤثر على معيشة الصيادين. كما قد تستمر آثار التلوث لفترة طويلة، ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار الوقود وتأمين السفينة.
ودعا الصياديون السلطات المختصة إلى التحرك السريع لإيجاد حلول فورية لتفريغ السفينة وتأمينها، تفاديًا لوقوع كارثة بيئية محتملة قد تمتد آثارها إلى مناطق أوسع. وحتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان حول خطط التعامل مع السفينة أو الإجراءات المزمع اتخاذها للحد من المخاطر البيئية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
سفينة نفطية
شبوة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news